
أيمن محسب: رفض مصري ثابت لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
صرح الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، بأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء حول القضية الفلسطينية تمثل موقفًا وطنيًا وإنسانيًا مهمًا، وتعكس ضمير الأمة العربية التي تواصل دعم حقوق الشعب الفلسطيني ضد القوة العدائية والإسرائيلية.
وأشار محسب، إلى أن الرئيس السيسي وضّح موقف مصر الراسخ، الذي يعارض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان غزة، مؤكدًا أن هذا الموقف ينبع من قناعة بأن الأمن القومي لمصر مرتبط بشكل كبير باستقرار الأراضي الفلسطينية وحق سكانها في الحياة والكرامة والحرية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، بأن حديث الرئيس عن الظروف الإنسانية المأساوية في قطاع غزة يعكس حجم الكارثة.
وأوضح أن الهجمات العشوائية وتدمير المساكن وارتكاب المجازر بحق المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، تمثل جريمة ضد الإنسانية وتستوجب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
ولفت محسب، إلى أن تحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات تسلط الضوء على مدى الكارثة. حيث يعاني القطاع من نقص في الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية رغم توفر إمدادات متوقفة عند المعابر بسبب التعنت الإسرائيلي المستمر. وسط الصمت الدولي المتواصل يتساءل محسب: «أين الضمير العالمي من هذا المشهد؟ وكيف يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن حماية المدنيين من الإبادة؟».
وأشاد محسب، بالموقف الرسمي المصري الذي قدم المساعدات منذ اللحظة الأولى للعدوان، وطالب بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والسعي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية. وأعرب عن دعمه الكامل لطرح الرئيس السيسي بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة بحسب مقررات الشرعية الدولية كحل وحيد لإنهاء النزيف ودوامة الانتقام.
وأكد النائب أيمن محسب، أن الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها مصر تمثل خط الدفاع الأول عن الحق الفلسطيني في هذا الوقت الحرج. مشددًا على أن مصر ستبقى سدا منيعا في وجه محاولات طمس حقوق الشعب الفلسطيني وستظل في مقدمة الدول المدافعة عن عدالة القضية الفلسطينية حتى يتحقق السلام الشامل وتستعاد الكرامة لأبناء غزة وفلسطين جميعًا.