واعتبر حزب الشعب الفلسطيني في بيان صحفي، أن إعلان الإدارة الأميركية عزمها تنفيذ إجراءات نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة في منتصف مايو القادم، وبالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة «يمثل استفزازا بكل معنى الكلمة لمشاعر شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم».
- سامي أبو العز يكتب: سجل اليهود الأسود في إيذاء الرسل3:10 مساءً - 28 مارس, 2024
- محمد يوسف يكتب: اللعبة تقترب من نهايتها12:53 صباحًا - 28 مارس, 2024
وأضاف البيان أن ذلك «يمثل مخالفة فاضحة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقدس»، متابعا: «اختيار هذا الموعد لتنفيذ قرار ترامب الباطل أصلا باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال يؤكد مجددا أنه لا يمكن القبول بالإدارة الأميركية كراع لأي تسوية سياسية مستقبلية في المنطقة».
ودعا إلى حشد كل طاقات الشعب الفلسطيني، خاصة في ذكرى إحياء النكبة، لتصعيد الكفاح الوطني رفضا للقرار الأميركي والعمل على إسقاطه.
و اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن أي خطوة أحادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام ولا تعطي شرعية لأحد.