
أطلق طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام في المعهد الكندي العالي CIC مشروع تخرجهم للعام 2025 تحت عنوان «Audiora»، وهي حملة إعلامية مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المحتوى السمعي مثل البودكاست والكتب الصوتية كأداة فعالة لنشر المعرفة بين الشباب. تهدف الحملة إلى تأكيد الدور المتنامي لهذه الوسائل لتوفير خيارات تعليمية مرنة وسهلة في عصر التكنولوجيا.
أهداف الحملة: المعرفة في متناول الجميع
تسعى الحملة إلى توضيح أن المحتوى السمعي ليس مجرد وسيلة للتسلية أو تمضية الوقت، بل هو نافذة لتوسيع المدارك وتنمية المهارات. إنها فرصة للشباب لاستغلال وقتهم بشكل قيم عبر الاستماع إلى محتوى يقدم معرفة، وإلهامًا، وتطويرًا ذاتيًا يناسب احتياجاتهم اليومية.
التكنولوجيا تغلب حدود القراءة التقليدية
بحسب ما أبرزه الطلاب في مشروعهم، فإن زمن الاعتماد حصريًا على القراءة الورقية كمصدر للثقافة قد ولّى. أصبح بالإمكان للجميع، بمن فيهم أولئك الذين ليس لديهم ميول قوية للقراءة أو وقت كافٍ لها، الاستماع إلى كتب صوتية وبودكاست تعالج نفس الموضوعات الثقافية والفكرية التي كانت حكرًا على الكتاب الورقي. هذا التطور الرقمي ساهم في جعل الثقافة أكثر شمولية وسهولة الوصول.
الاستفادة المثلى من الترفيه السمعي
أشار الفريق الطلابي إلى ظاهرة قضاء الشباب ساعات طويلة يوميًا في الاستماع للمحتوى السمعي، لكنها غالبًا غير مُستثمرة بشكل كامل. لاحظوا أن الكثيرين يستهلكون هذا النوع من المحتوى بشكل عشوائي، بينما يمكنه أن يتحول لجسر نحو تطوير الذات واكتساب معارف جديدة إذا تم التعامل معه بشكل هادف.
حملات تعريفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
بدأت حملة Audiora بالفعل في تحفيز الجمهور بمحتوى مُلفت ومُركز عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، بما في ذلك المنصات الشهيرة مثل إكس (تويتر سابقًا)، فيسبوك، وإنستجرام. تهدف هذه الأنشطة إلى نشر الوعي حول مشروعهم وتشجيع الشباب على المشاركة في رؤية أوسع لدور المحتوى السمعي في حياتهم.
باختصار، تمثل حملة Audiora خطوة تنم عن وعي حقيقي بمتطلبات العصر الرقمي وأهمية استغلال التطور التكنولوجي لزيادة الفرص التعليمية والثقافية المفتوحة أمام جيل الشباب.