حوادث

محاكمة حمد بن جاسم آل ثاني في بريطانيا

يواجه رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني القضاء البريطاني غدا ، في قضية الخطف والتعذيب التي رفعها عليها المتحدث السابق باسم الحكومة القطرية فواز العطية على حسب صحيفة التايمز البريطانية.

وأضافت الصحيفة ان جذور قضيته مع العطية تمتد إلى عام 1997 عندما عرض حمد بن جاسم على العطية شراء قطعة أرض مساحتها 20 الف متر مربع، الا أن العطية رفض العرض بحجة أن السعر المعروض أقل من القيمة الحقيقية للأرض، وأدعى العطية بأنه مند ذلك الحين بدأت المضايقات والمراقبة تزداد مما اضطره لترك وظيفته.

وأشارت الصحيفة أن العطية انتقل للعيش في إمارة دبي عام 2007 لإدارة أعماله ، إلا أن جاسم حاول خطفه وجلبه إلى قطر مما اضطره للهرب الى السعودية، وهناك تمكن جاسم من جلبه بالقوة بموجب اتفاقية موقعة بين السعودية وقطر، حسب محامي جاسم.

ويقول العطيه في مذكرة الاتهام بأنه تعرض في السجن إلى ممارسات ترتقي الى التعذيب، فطوال مدة اعتقاله لم ير الشمس كما لم يكلم أحدا سوى الحراس، وقد ضعف جسمه بسبب نوع الطعام الذي قدم له في المعتقل وقد حرمه السجانون من النوم لأيام عدة. حتى في التحقيق كان يؤخذ مقيدا بالأصفاد.

ومن جانبها نفت لجنة المحاماة عن جاسم تلك الاتهامات ووصفتها بالسخيفة، وادعت أن العطية اعتقل بطريقة قانونية وعومل بطريقة انسانية كما يعامل أي سجين في دولة قطر، بعدة تهم بينها تسريب معلومات سرية خاصة بالدولة.

و تقول الصحيفة إن العطية يعيش الآن في بيت ريفي قرب لندن، ولا يملك شيئا سوى دعوى قضائية يطالب فيها بتعويض عن ممتلكاته التي خسرها في قطر.

ويذكر أن حمد آل ثاني واجه مؤخرا اتهامات باستغلاله لحصانته الديبلوماسية في بريطانيا في عمليات تجارية يحظرها القانون بحكم وظيفته الدبلوماسية الرسمية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى