نون والقلم

حسين حلمي يكتب: ابن الشيطان

أول ما يتبادر إلى ذهن أي شخص بمجرد أن يُذكر اسم «دراكولا» أسطورة مصاصي الدماء الذي يمتص دماء البشر ليلاً ويمكنه أن يتحول إلى خفاش أو ذئب أو أي حيوان مفترس، يعتقد كثير منا أن هذه الأسطورة لا تخرج عن شُغل سينما.

ولكن الحقيقة أن دراكولا شخصية حقيقية بالفعل وهي حكاية تُحكى عن أمير روماني كان يقتل الأبرياء ويُعذبهم بدون رحمة من غير شفقة ويتلذذ بمشاهدتهم وهم يتألمون قبل أن يموتوا.

الحقيقة التي أخفاها الغرب عنا أن هذا الأسلوب الدموي استخدمه الغرب في هجماته ضد المسلمين الذين كانوا يعيشون في الدول المحيطة برومانيا التي فتحتها الدولة العثمانية، فقام دراكولا على تأديب المسلمين وتشريدهم وجعلهم عبره لمن لا يعتبر.

وتحول دراكولا إلى منقذ أوروبا من فتوحات العثمانيين، وبذلك يعتبرونه بطل قومي، حكم رومانيا بين عامي 1456 و1462، والذي عُرف بتعامله الوحشي مع المسئولين الفاسدين واللصوص واليهود، نعم اليهود كانوا هم أصحاب أسلوب ابن الشيطان الذي كان يُعرف به دراكولا، بذلك لا تتعجب مما يحدث في غزة.. هذا الذي يحدث هو نفسه ذات العقلية التي اعتاد عليها الغرب منذ مئات السنين.

لم نقصد أحد!!     

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى