- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

الأمم المتحدة مُحذرة: البشرية تعاني من تصور خاطئ للمخاطر

أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا من أن البشرية تعاني من تصور خاطئ للمخاطر يفاقم الأنشطة والسلوكيات التي تسبب تغير المناخ وعدد متزايد من الكوارث في أنحاء العالم. كما أنها عالقة في دوامة تدمير ذاتي.

اقرأ أيضًا:

  1. الأمم المتحدة تعلن حصيلة القتلى المدنيين منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية

  2. الأمم المتحدة تكشف أعداد القتلى المدنيين والنازحين في أوكرانيا

  3. تفاصيل البيان المصري الأمريكي المشترك حول تغير المناخ

  4. الفيضانات تُودي بحياة 19 شخصًا في ساو باولو.. تعرّف على التفاصيل

  5. الأمم المتحدة تعلق على إعلان بوتين استنفار قوات الردع النووي الاستراتيجية

وقدر تقرير مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أنه بحلول العام 2030 سيتحدث 560 كارثة حول العالم سنويا، أي بمعدل 1.5 كارثة يوميا.

وأفاد تقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بأن ما بين 350 و500 كارثة متوسطة إلى واسعة النطاق. وقعت على مستوى العالم سنويا على مدى العقدين الماضيين. مشيرا إلى أن ذلك يشكل زيادة بخمس مرات عن المتوسط خلال العقود الثلاثة السابقة.

وفي ظل التغيّر المناخي، من المتوقع أن تقع أحداث كارثية ناجمة عن الجفاف ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات المدمرة بشكل متكرر. أكثر في المستقبل، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

وأضاف التقرير، في بيان، أن الارتفاع الحاد في عدد الكوارث على مستوى العالم يمكن أن يُعزى إلى “تصور خاطئ للمخاطر على أساس التفاؤل والتقليل من الأهمية والشعور بالمناعة”، بحسب فرانس برس.

وقدّر أن ذلك يقود إلى قرارات تتعلق بالسياسة والتمويل والتنمية أدت إلى تفاقم مواطن الضعف وتعريض الناس للخطر.

تجاهل المخاطر الكبيرة يضع البشرية في دوامة تدمير ذاتي

من جانبها، حذرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في البيان من أن تجاهل المخاطر الكبيرة التي نواجهها يضع البشرية في دوامة تدمير ذاتي، بحسب الوكالة الفرنسية.

وقد كان لتجاهل المخاطر ثمن باهظ. إذ خلص التقرير إلى أن الكوارث في أنحاء العالم كلفت ما يقرب من 170 مليار دولار سنويا على مدى العقد الماضي.

غير أن معظم الكوارث تحدث في البلدان منخفضة الدخل التي تخسر في المتوسط 1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي. بسبب الكوارث سنويا، مقارنة بـ0.1 إلى 0.2 في المئة فقط في الدول الأكثر ثراء.

كما أشار التقرير إلى أن منطقتي آسيا والمحيط الهادئ تعانيان من أكبر الخسائر الاقتصادية. مشيرا إلى أنه مع زيادة عدد الكوارث، سترتفع التكاليف أيضا.

وقدّر التقرير أن 37.6 مليون شخص آخر سيعيشون في ظروف الفقر المدقع بحلول عام 2030 بسبب آثار تغير المناخ والكوارث

نون وكالات

  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى