أعلن السفير أحمد فاروق سفير مصر بالمملكة العربية السعودية، أن عدد الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم والمعاهدات بين الدولتين بلغ 150 معاهدة في كافة المجالات، مما يعكس حجم التفاهم وقوة العلاقات بين الدولتين.
اقرأ أيضا:
-
الرئيس المصري يكشف سبب تأخر دول قارة أفريقيا عن بقية العالم
-
بمشاركة دولية ومحلية.. السيسي يفتتح مؤتمر ومعرض «إيجبس 2022»
-
فيديو.. كلمة الرئيس السيسي خلال أعمال قمة «محيط واحد»
-
خبير اقتصادي يوضح الأهداف الاستراتيجية لجولة محمد بن سلمان الخليجية
-
سفير مصر بالرياض: العلاقات المصرية السعودية راسخه وقوية
وأضاف السفير المصري، أن العلاقات الثنائية بين البلدين مستمرة تدفعها الزيارات على مستوي القمة منذ الزيارة التاريخية للملك عبد العزيز في البدايات إلى الزيارة الأخيرة للملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر. وما يقابلها من زيارات مستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة كلها تحدث نقله نوعيه في العلاقات الثنائية.
وتابع إن مصر والسعودية هما أكبر دولتين في المنطقة وركيزتي الأمن والاستقرار نظرا لما تتمتع به البلدين من مقومات بشرية واقتصادية وعسكرية، بالإضافة إلى التنسيق الدائم والمستمر بين السفارة المصرية في الرياض والسفارة السعودية بالقاهرة. وذلك لوجود أكبر جالية مصرية على الأراضي السعودية من حيث العدد. والتي تتجاوز مليون وسبعمائة ألف مصري. يقابلهم أكبر جالية سعودية خارج المملكة. يعيشون على الأراضي المصرية تقدر بنحو مليون سعودي .
و أشار السفير أحمد فاروق في حواره مع قناة السعودية أن السفارة دورها ربط العلاقات بين الدولتين والتواصل مع المسئولين لنقل شواغل كافة شرائح المجتمع واستشعار المشاكل والعمل على حلها، فهناك تطور وتقدم للعلاقات بين الدولتين على كل المستويات وهناك ترحيب و اقبال على المستوي الرسمي والشعبي لهذا التطور .
وعلى الصعيد الاقتصادي أكد «فاروق» أن اللجنة المصرية السعودية المشتركة الأخيرة في القاهرة. برئاسة الوزير ماجد القصبي والوزيرة نيفين جامع وزيري التجارة والصناعة ضمت عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين. الراغبين في الاستثمار في مصر حيث تصل حجم الاستثمارات السعودية في مصر. إلى أكثر من 30 مليار دولار وأيضا هناك استثمارات مصرية في المملكة تصل إلى نحو 5 مليار دولار.
عمق العلاقات الاقتصادية
وتحتل الشركات المصرية المركز الثاني التي صدر لها تصريحات لتعمل في المملكة. وهو ما يعكس حجم الترابط وعمق العلاقات الاقتصادية التي تعد ركيزة للعلاقات الثنائية بين الدولتين .
وأشاد السفير أحمد فاروق بالتنوع الثقافي داخل المملكة والثقافة المتجذرة للشعب السعودي وما تقوم به القيادة السعودية متمثلة في رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد من فاعليات ثقافية وندوات ومؤتمرات دورية أظهرت للعالم هذه الكنوز التراثية وحجم الانفتاح الذي يحدث داخل المملكة، فلم يكن أحد يتصور أن يأتي كل هذا العدد من السياح إلى المملكة ليس للعمل أو السياحة الدينية. ولكن لاكتشاف الطبيعية الجغرافية المتميزة والفريدة للمملكة من مقاصد سياحية متنوعة وشواطئ على البحر الأحمر، والصحراء التي تجلب محبي سياحة الصحراء التي بدأت تنتشر حول العالم، علاوة على الدور القوي والفعال والملموس التي تقوم به وزارة الثقافة السعودية في نشر الوعي الثقافي و تطوير المجتمع ثقافيا وتنويره في كافة الجوانب، بالإضافة إلى التنسيق مع المكتب الثقافي المصري في المملكة في تنشيط الثقافة المصرية ونشرها عن طريق الندوات الثقافية المشتركة التي تعرض تاريخ الدولتين والندوات الشعرية، فالثقافة المصرية ليست غريبة على الشارع السعودي ومرحب بها على اختلاف الفئات العمرية.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
