أعلن مسؤول محلي في مالي اليوم ،ان مسلحين قاما باغتيال فجر أمس إمام مسجد قرية قريبة من مدينة نامبالا وسط مالي.
وقال المسوؤل ، إن “مسلحين يعتقد أنهم مرتبطون بالمتشدد أمادو كوفا، قتلوا إمام قرية باركيرو الادغي سيكو63 عاماً “.
وأضاف المسؤول “وصل المسلحين على متن دراجة نارية إلى موقع قريب من القرية، وتوجها سيراً على الأقدام إلى منزله، وأطلقا عليه النار”.
وتابع “حاول المتشددون في الأشهر الأخيرة، إقناع إمام باركيرو بقضيتهم، لكن دون جدوى”.
وأكد ابن اخ الإمام عمر سيكو مقتل عمه، موضحاً أن “المتشددون اغتالوا عمي، لأنهم يعتبرونه خصماً لهم” دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر في الأمن أن كوفا مرتبط بـ “حركة تحرير ماسينا”، وهي جماعة جديدة تأسست مطلع العام الجاري وأعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات استهدف عدد منها قوات الأمن المالية.
وتلقى هذه الجماعة دعم قبائل الفولاني في وسط مالي التي يحدر منها كوفا، وهي مرتبطة أيضاً بجماعة “أنصار الدين” التي كانت واحدة من المجموعات التي سيطرت على شمال مالي العام 2012.
وأضافت واشنطن إلى ان جماعة “أنصار الدين” على لائحتها للمنظمات الإرهابية في العام 2013، بعدما اتهمتها بالارتباط بالقاعدة وبتعذيب معارضين في الشمال.
وعبر محققون على أدلة تثبت وجود علاقة لـ “جبهة تحرير ماسينا” بالهجوم الذي استهدف فندقاً في وسط مالي في السابع من أغسطس الجاري. وقال مصدر أمني إن “ثلاثة أشخاص يشتبه بارتباطهم بالهجوم، تم توقيفهم وتبين أنهم من أنصار كوفا”.