كثيرا ما تنشأ صراعات بين الرجل والمرأة بسبب محاولة كل منهما السيطرة على الآخر، ولكن تبقى المهارة في التعامل هي ملكة الفائز، فكلاهما ليس آلة تباع وتشترى أو يمكن التحكم فيها عنوة، وإنما سيطرة أحدهما على الآخر لن يتم سوى بواسطة فن التعامل.
ولكي تملكين رجلك عليك أيتها الأنثى استعمال عقلك في تدبير حيل وخطط لجعله يرغب هو في أن يكون ملكك، فإذا شعر بالسعادة والراحة معك، ووجد عندك مسكنه الهادئ ومنفسه بعيدا عن ضغوط الحياة فإنك حتما ستأسرينه.
إن الرجل ماهو إلا طفل كبير يريد أن تستوعبيه دون أن يتحدث، يريد حنانك دون أن يطلب، يريد حضنك ليرمي فيه متاعب حياته، كوني له أنثى بكل ماتعنيه الكلمة من حيل وتحايل، وإليك سبع نصائح قد تفيدك في الاستئثار برجلك.
الحيلة الأولى: اظهري ضعفك أمامه:
الرجل يحب أن يشعر بالأنثى التي بداخل حبيبته، فمهما كانت قوة المرأة فإنها تضعف أمام من تجده رجل حقا، وتباعا فإن الرجل يشعر بقيمته عندما يرى امرأته ضعيفة أمامه.
وقد يكون الضعف قوة في حد ذاته، فضعف المرأة يمد الرجل بالقوة التي يحتاجها، وعندما تكونين مصدر قوته سيشعر بالاحتياج إليك.
الحيلة الثانية: عظمي من شأنه:
يحب الرجل أن يسمع كلمات المدح والشكر في شخصيته، ولربما تكون دافع له في حياته، بجانب أنها تشعره بأنك تعرفين حقا قدراته، وفور إحساسه بالإحباط سيجد نفسه يلجأ إليكي كي تعيدين له ثقته بنفسه.
الحيلة الثالثة: أشعريه بأنه كل حياتك:
يكره الرجل أن يكون له شريك في امرأته، حتى وإن كان له رفيقات، إلا أنه يميل إلا المرأة التي يشعر أنه مهم بحياتها، ويخلق بداخله شعور بالمسؤولية تجاه تلك السيدة التي تشعره بأنه كل حياتها.
وعلى النقيض فإن الرجل لا يحب أن يشعر بأن سيدة امتلكته حتى وإن كان كذلك، فعليك عزيزتي أن تعززين داخله إحساسه بامتلاكك.
الحيلة الرابعة: كوني مطيعة:
أطيعيه وإن طلب أمر غير مقبول، إياك والرفض مباشرة وإنما قدمي مقترحات أخرى قد يرحب بها، أو قدمي أعذار، دون توبيخه أو التقليل من طلبه.
الحيلة الخامسة: كوني هادئة:
كما ذكرنا سلفا الرجل طفل كبير، عليكي باتباع اللطف والهدوء معه حتى لا يضجر، فهمها بلغت عصبيته لن يستطيع مقاومة هدوئك المصطحب ببسمة رضا، أما إن قابلت العصبية بمثلها سيحتدم الخلاف حتما.
الحيلة السادسة: كونى صديقته:
عليك بامتلاك أعصاب قوية وأنت تسمعين مغامراته، دعيه يتغزل أمامك في الأخريات، دعيه يسرد ويحكي دون أن تشعريه بملل أو استياء، دعيه يشعر بالارتياح جوارك، دعيه حتى يسيطر عليه إحساسه بالاحتواء منك، فإن ذلك سيكون مصدر جذب له.
الحيلة السابعة: ابتعدي عن الغيرة القاتلة:
“ومن الغيرة ما قتل”.. كما يقول المثل الشعبي فإن الغيرة سلاح ذو حدين، إن زادت عن حدها قتلت الحب وإن تلاشت أصيبت العلاقة بالفتور، فكوني متوازنة، أظهري غيرتك بدلال، واتركي له حريته، فإن ثقتك بنفسك تلك سيجعله يشعر بأنك حقا مختلفة.
