- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

3 أسابيع على قرار ترامب.. أمريكا تعزل نفسها وفلسطين تنتصر

23  يوما منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونال ترامب ، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطلبه من وزارة الخارجية نقل السفارة إلى المدين المقدسة، 3 أسابيع مروا على الحدث والموقف الأمريكي لم يتغير ، لكن أشياء كثيرة تغيرت في تلك الفترة داخل فلسطين وفي محيط الأمة العربية وفي العالم بأسره.

 

كان القرار الأمريكي الشرارة التي أشعلت نار الغضب ضد الكيان الصهيوني فاشتعلت موجات الغضب ضد إسرائيل ليس داخل فلسطين وحدها ولكن في معظم الدول الإسلامية والعربية، وفي أماكن كثيرة من العالم، وتحول القرار الصادم للأمة العربية إلى حدث يجمع كل المتناحرين حول قضية واحدة هي دعم القدس، والوقوف ضد الغطرسة الأمريكية.

 

مظاهرات فلسطينية لا تنقطع

اندلعت فور صدور القرار المظاهرات الفلسطينية في كل أرجاء البلاد بشكل يومي لم يوقفه الاعتداء الإسرائيلي بالرصاص الحي على المحتجين، وخرجت مظاهرات يومية في غزة والضفة وغيرها تندد بقرار ترامب وتعلن التمسك بالقدس عاصمة لإسرائيل، واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب المئات، لكن ذلك لم يغير من الأمر شيئا،في ظل الإصرار على منع تمرير مثل هذا القرار المصيري في تاريخ الأمة بكاملها.

 

عهد التميمي رمز فلسطيني جديد

الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين أعادت للساحة ظهور بطلة فلسطينية جديدة كانت صاحبة واقعة شهيرة عندما اعتدت وهي طفل على ضابط إسرائيلي بشجاعة منقطعة النظير، لكنها عادت لواجهة الأحداث هذه المرة وهي شابة عندما كررت اعتدائها على ضابط إسرائيلي في مشهد تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإعجاب شديد بالفتاة الجريئة، لكن قوات الاحتلال قابلت ذلك بغضب شديد واعتقلت الفتاة الفلسطينية ، التي واجهته وأسرتها الاعتقال بشجاعة لا تقل عن ضربها للضابط الإسرائيلي المدجج بالسلاح.

 

توحد عربي وانتفاضة مصرية 

وحد القرار الأمريكي الجبهة العربية التي اجتمعت على رفض قاطع للقرار و اتخاذ خطوات ضده، بدأت باجتماع وزرا الخارجية العرب في القاهرة، ثم اتخذت مصر قرار بتقديم كمشروع قرار لمجلس الأمن لرفض أي تغيير في وضع القدس، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق الفيتو ضده، لكن مصر قدمت الطلب للأمم المتحدة التي عقدت اجتماع شهد رفض معظم دول العالم للقرار الأمريكي، لتصبح أول خطوة لإسقاطه بعد التوحد العربي والعالمي.

 

تعاطف دولي مع فلسطين

القرار الأمريكي رغم قسوته إلا أنه حرك المياه الراكدة بشأن القضية الفلسطينية وجلب تعاطفا دوليا مع الفلسطينيين وبدأت دول أوربية تدرس قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية فيما يدرس بعضها عمل سفارة له لدى فلسطين في القدس مثل تركيا، بينما قررت دول أوروبية وإسلامية دراسة الأمر، منها فرنسا والتي أعلن رئيسها أن بلاده ستعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى