محمد يوسف: قطر تقوم بدور «قذر» لإحداث الفوضى
وصف الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإمارتية، المكالمات القطرية المسربة لإحداث الفتنة بالبحرين عام 2011 بـ «الصادمة»، موضحاً أن الترابط بين قطر والبحرين طوال هذه المدة معلوم جيداً لأبناء دول الخليج ولا يمكن ان يتخيله البعيد.
وأضاف «يوسف» قائلاً: «عندما تكون قطر مقتنعة بكل هذه الأحداث و الفوضى فهذا يعنى أنها تقوم بدور قذر»، موضحاً أن الشخص الذي ظهر في المكالمة المسربة التي دارت مع حمد بن خليفة العطية مستشار تميم، وتم الإتفاق معه يدعى حسن سلطان، القيادى في حزب الدعوة وكان مقيم فى قطر والسعودية، ويتحدث يومياً حول الأحداث في البحرين وكأن هناك مأساة، والأن تنجلي الحقائق لتكشف أن المأساة التي كانون يتباكون عليها هم من صنعوها.
وطالب « يوسف» خلال مداخلة هاتفية مع قناة أبو طبي، الزملاء في جمعية الصحفيين بالبحرين، أن يرسلوا هذا التسجيل الخطير للاتحاد الدولي للصحفيين الذى أصدر بياناً مسانداً لقناة الجزيرة أمس، بحجة عدم قطع أرزاق العاملين فيها، حتى يكون الجميع على بينة بالدور الخطير الذي لعبته قناة الجزيرة في إحداث الفوضى والبلبلة بالمنطقة.
وأشار رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات، إلى أن قناة الجزيرة دأبت على الفبركة وصناعة الأخبار الكاذبة وبثها وهى لم تحدث، مدللاً بما حدث في مصر عام 2013، حيث كانت الجزيرة تتحدث عن مظاهرات في الشارع وفي كل الميادين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي،بالمخالفة للحقيقة، فذهبت إلى ميدان رمسيس ولم أرى أحداً .
وشدد «يوسف» إلى أن ماتتعمده قناة الجزيرة وماتقوم به يضعها في خانة التحريض وخلخلة الأمن فى كل الدول العربية، موضحاً أن ممارسات قطر العدوانية تجاه أشقائها وجيرانها لم تبق لها أخاً أوصديقاً عربياً أو مسلماً إلا وأذته.
وبين أن المكالمة الصوتية المسربة، يتحدثون خلالها عن القوات الخليجية التى دخلت البحرين، حيث يقول العطية «نحن مجبرين على إرسال قوات للبحرين لأن قانون درع الجزيرة يفرض علينا ذلك، ولكننا لن نرسل أى جندى أو أى شخص إلى هناك» وهذا ما حدث.
وأختتم محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات مداخلته قائلا« اذاً نحن امام مؤامرة كبرى، وأبدى أسفي بأن هذا التسجيل أخفيناه منذ عام 2011، مما يدلل على أننا في دول الخليج صبرنا كثيراً على قطر.. فالمؤامرة كبيرة وتكشفت خيوطها اليوم وأصبحت واضحة».