
”داعش” يشوي عناصر من الحشد الشعبي بالعراق
أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي على حرق أربعة عناصر شيعة من الحشد الشعبي العراقي، الذي يقاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد الجهاديين، بحسب ما أظهر شريط مصور نشره التنظيم اليوم الإثنين.
ويظهر الشريط، الذي تداولته حسابات إلكترونية مؤيدة لـ “داعش”، أربعة أشخاص يرتدون زيا برتقالي اللون، ويعرفون عن أنفسهم بأنهم من محافظات ذات غالبية شيعية في جنوب العراق، وينتمون إلى الحشد. وفي نهاية الشريط، يبدو هؤلاء الأربعة مقيدين بالسلاسل، والنار تندلع أسفلهم، قبل أن تبدأ بالتهامهم.
وقال عناصر التنظيم إن عملية حرق هؤلاء هي “قصاص” ردا على عمليات مماثلة تعرض لها أشخاص سنة من قبل فصائل موالية للحكومة.
ويقول عنصر ملثم “الآن قد حان القصاص فنحن اليوم نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا ونعاقبهم بما عاقبوا إخواننا به”، وذلك في الشريط الذي يحمل توقيع “ولاية الأنبار” الواقعة غرب العراق، التي يسيطر الجهاديون على مساحات واسعة منها.
وتضمن الشريط، الذي قاربت مدته خمس دقائق ونصف دقيقة، مشاهد من أشرطة مصورة تظهر في إحدها نيران مندلعة أسفل شخص على قيد الحياة، وآخر يظهر مقاتلا في الحشد يعرف باسم “أبو عزرائيل”، وهو يقوم بتقطيع جزء من جثة محترقة بالكامل.
وقال التنظيم إن الشخصين في الشريطين هما من “أهل السنة”.