نون لايت

وسادة ثمنها 100 ألف جنيه.. المنتجات القطنية المصرية تغزو فنادق العالم 

 المنتجات القطنية المصرية غزت فنادق العالم، وأسواق الدول المتقدمة لجودة منتج القطن المصري من جهة ومنافسته سعريا من جهة ثانية، إلى أن فاجئتنا إحدى الشركات المصرية بطرح منتج عبارة عن وسادة «مخدة» بسعر يصل إلى 100 ألف جنيه للمخدة أو الوسادة الواحدة متوسطة الحجم. 

قد يبدو الأمر مستغربا ومنتقدا في مجتمع يعاني من ظروف اقتصادية صعبة طالت لقمة العيش، إلا أن هذه الفئة من الناس ليست مستهدفة عند صاحب هذه الوسادة التي لها زبونها الخاص الذين يحرصون على اقتنائها لمميزاتها العديدة، ولما تحتويه من مواد يجعلها تستحق هذا المبلغ بحسب مصنعيها والذى يتجاوز فى بعض الأحيان ألفي دولار «100 ألف جنيه»، فهى موشاة بالذهب .  

 المخدة المثيرة للجدل هي منتج فاخر ومميز جدًا، طرحتها مؤخرا منذ أيام شركة كوشينو للوسائد الفاخرة كأول مخدة في العالم تحتوي على الذهب الخالص.. وهو النوع الذي تشجعه الدولة من أجل التصنيع المحلي والتصدير لجذب مزيد من العملة الصعبة والأخذ بالمنتجات المحلية لترقي إلى الماركات العالمية. 

والشركة متخصصة في فرش الفنادق فمنها حصل فندقين بالعلمين الجديدة والعين السخنة على منتجات الشركة وجاري استكمال عملية الفرش منها أيضا.  

وقالت إنه جرى تصميم تلك المخدة لتكون رمزا للفخامة والرفاهية، وليست وسيلة للراحة فقط فهى مصنوعة من أرقى أنواع الأقمشة في العالم كمزيج بين القطن والحرير والستان الذي يعطى نعومة وإحساس مريح للبشرة، كما أن القطن المستخدم بجودة عالية جدًا لضمان راحة لا مثيل لها وخلطة القماش مصنوعه خصيصاً للشركة . 

أكدت الشركة أن المخدة محشوة بالريش الطبيعي لتوفر أفضل تجربة نوم ممكنة، وهي ليست مجرد مخدة عادية، لأنها تحتوي على أكتر من جزء مصنوع من الذهب إضافة إلى جزء بالكامل مكون من 8 جرام من الذهب عيار 22 ، كل هذا  مدمج بدقة داخل تصميم المخدة لتضيف لمسة من الفخامة والتميز. 

وأشارت إلى أن تغليفها مكلف جدًا فهو مصمم بعناية فائقة، ليظهر المخدة كأنها قطعة فنية من المجوهرات، وهذا يجعلها هدية مثالية للأشخاص محبى الرفاهية والتميز. 

وأوضحت أن المخدة من أفخم المنتجات الموجودة في السوق، وأن سعرها يرمز للفخامة والرقي، كونها منتج فريد من نوعه، والبيع متاح بطريقتين منها المباشر والأون لاين.  

وقالت الشركة إن المخدة المنتج الحديث صاحب طرحها ردود أفعال واسعة ومتنوعة منها منتقد وآخر مستفز فهى غير معتادة في السوق وثمنها كبير للغاية، وهذا غير معقول خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها لكن لها زبائن خاصة من دول الخليج وأيضا فى مصر ممن لديهم شهوة التفرد. فأصبحت مثل المجوهرات في الإقبال حيث يتباين مستويات الشراء على مدار الأوقات وهناك فنادق عالمية من فئة السبع نجوم وما فوق التصنيف تطلبها من أجل تجهيز الأجنحة الملكية والقصور خصوصا أن الوسادة تجمع كل مميزات الراحة عند الاستخدام والديمومة كما أن شكلها يدل على الاستخدام الشخصي فقط. 

نون عبد العزيز العدس 

      t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

زر الذهاب إلى الأعلى