هولاند وميركل يطالبان بتحقيق الاستقرار في ليبيا
طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم، ببذل الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا، محذرين من أن تجدد الفوضى في البلاد من شأنه أن يتسبب في موجة جديدة من اللاجئين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا.
وقال هولاند، عقب اجتماع مع ميركل في مدينة “ميتز” شرقي فرنسا، إن ليبيا قد تسقط في الفوضى، مما يتيح الفرصة للمهربين لتعريض آلاف الأشخاص للخطر، موضحا ضرورة دعم الحكومة الجديدة للحيلولة دون ذلك.
وأوضح هولاند أن أوروبا لابد أن تعود إلى “شينجن” بأسرع ما يمكن.
ومن جانبها، أكدت المستشارة الألمانية مجددا ضرورة تأمين حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية بدلا من فرض الرقابة الحدودية على مستوى الدول كرد فعل لتدفق اللاجئين الهاربين من الحروب في إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضافت ميركل في تصريحات للصحفيين أن رد فعل أوروبا على موجات اللجوء لابد أن يتضمن اتخاذ إجراء بصدد عملية السلام في سوريا.
ويأتي اجتماع هولاند وميركل في إطار المشاورات المنتظمة بين حكومتي فرنسا وألمانيا، التي تركز على أزمة اللاجئين وجهود مكافحة الإرهاب.
