هذه الأسباب تجعل النوم في غرفة باردة أفضل لك!
أشار علماء في مختلف الدراسات المتعلقة بالصحة الجسدية إلى ضرورة الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم المريح من 7 لـ9 ساعات يوميًا. مؤكدين أنه مفيد أيضًا للوظائف العقلية والعاطفية عند الإنسان.
أخبار ذات صلة:
-
بينها إنقاص الوزن.. متغييرات صغيرة تساعد في خفض ضغط الدم
-
قبل انتهاء الحظر.. فواكه تساعدك على إنقاص الوزن
-
أبرزها زيادة الوزن وصعوبة النوم.. أعراض جسدية تسببها الوحدة
-
هذه الفاكهة تعزز البكتيريا المعوية المفيدة وتنقص الوزن.. تعرف عليها
-
غذاء عقلك بين يديك.. أسرار وفوائد مُذهلة في تناول الفواكه والخضراوات
-
الحل بين يديك.. دراسة تكشف سبب الشيب وكيفية إعادة لون الشعر الطبيعي
وفي حين أن هناك العديد من العوامل التي تخلق الظروف المثالية للنوم الهانئ ليلا، إلا أن هناك عاملًا أقل وضوحًا قد يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة النوم وهو درجة حرارة الغرفة، وفقًا لما ذكرته مجلة Verywell Health الطبية.
التحول إلى درجة حرارة داخلية أكثر برودة
عندما نخلد للنعاس ليلًا، فإن أجسامنا بطبيعة الحال تريد التحول إلى درجة حرارة داخلية أكثر برودة لتتمدد الأوعية الدموية في جلدنا بشكل فعال.
أفاد الطبيب كريج هيلر، أستاذ علم الأحياء في جامعة ستانفورد، أنه عندما تذهب إلى النعاس، تنخفض نقطة ضبط درجة حرارة الجسم، وهي درجة الحرارة التي يحاول عقلك الوصول إليها. إذا كانت درجة حرارة الغرفة دافئة جدًا يصعب القيام بذلك.
الحفاظ على درجة حرارة الغرفة باردة الأفضل
يعتبر الانخفاض في درجة حرارة الجسم عندما نستلقي في الواقع محفزًا مهمًا يحفزنا على النعاس. لهذا السبب يتفق معظم خبراء النوم على أن الحفاظ على درجة حرارة الغرفة باردة الأفضل للنوم السليم.
وأضاف أجاي سي سامبات، أستاذ مساعد في علم الأعصاب وطب النوم في جامعة كاليفورنيا ديفيس هيلث: بشكل عام. الاحتفاظ بغرفة أكثر برودة مفيد لأن درجة حرارة الجسم الأساسية الطبيعية تنخفض أثناء النوم. إذا كانت الغرفة باردة، تكون الظروف أفضل للجسم.
هناك بالطبع عوامل أخرى تسهم أيضًا في خلق بيئة نوم مثالية، فيلعب الضوء والضوضاء والكحول والكافيين واستخدام الأجهزة اللوحية دورًا في ذلك.
نون – وكالات
