نون والقلم

نعيم حرب السومري بكتب: الشِّيرَازِيُّ وَالمُدَلِّسَةُ.. جاءوا بِأكْذُوبَةِ ذِهَابِ زَيْنَب وَأهْلِ البَيْتِ إلَى كَرْبَلَاء!!

تجهيل الناس ثقافة قديمة منذ عصور زمنية طويلة استعملها الإنسان ضد الإنسان أو بمعنى آخر استخدمها أصحاب الكهانة والقداسة لتزييف الحقائق الربانية التي جاء بها الأنبياء والأوصياء وإبعادهم عن الخط الحقيقي لرسالة السماء المتمثل بخليفة الله في الأرض النبي والوصي –عليهم السلام- ومن بعدهم خط المرجعية الحقيقية المتمثلة بنائب الإمام المعصوم الأعلم الجامع للشرائط.

ومن ذلك الحين إلى وقتنا الحاضر يستخدم أهل البدع والضلالة مشاريعهم الهدامة لأجل الاسترزاق والمصالح مستخدمين التضليل وإيجاد أحداث ما أنزل الله بها من سلطان ولا دليل عليها. كما هو الحال بزيارة الأربعين التي لا دليل عليها والدليل هو خلاف ذلك وهو رجوع آل البيت –عليهم السلام- إلى المدينة دون المرار بكربلاء.

وهذا ما ذكره المحقق الصرخي الحسني في كلامه المنشور على صفحته في الفيس بوك حيث قال ((المُفِيدُ يَسْبِقُ القُمِّيّ فِي نَفْيِ زِيَارَة الأرْبَعِين وَالمَسِيرِ إلَى كَرْبَلَاء]

أـ قَالَ الشَّيْخُ المُفِيد: {ثُمَّ نَدَبَ يَزِيدُ النّعْمَانَ وَقَالَ لَهُ:[تَجَهَّزْ لِتَخْرُجَ بِهَؤُلَاءِ النِّسْوَان إِلَى المَدِينَة]، وَلَمَّا أَرَادَ أَن يُجَهِّزَهُم، دَعَـا (يَزِيدُ) عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْن(عَلَيْهِمَا السَّلَام) …وَتَقَدَّمَ بِكِسْوَتِهِ وَكِسْوَةِ أَهْلِهِ، وَأنْفَذَ مَعَهُم فِي جُمْلَةِ النّعْمَان رَسُولًا. تَقَدَّمَ إلَيْهِ أَن يَسِيرَ بِهِم فِي اللّيْلِ، وَيَكُونُوا أمَامَهُ حَيْثُ لَا يَفُوتَونَ…فَسَارَ مَعَهُم…وَلَم يَزَلْ يُنَازِلُهُم فِي الطَّرِيقِ وَيَرْفِقُ بِهِم وَيَرْعُونَهُم،كَمَا وَصَّـاه يَزِيدُ!!، حَتَّى دَخَلُوا المَدِينَة}!![الإرشاد(2/122)]

بـ ـ بِكُلِّ صَرَاحَةٍ وَوُضُوحٍ بَيَّنَ الشَّيْخُ المُفِيدُ أنَّهُ، تُحْتَ حِرَاسَةِ وَمُرَاقَبَةِ عَسَاكِر يَزِيد. وَبِرِعَايَةِ مَبْعُوثِهِ الخَاصّ، وَبِتَطْبِيقِ وَصِيَّةِ يَزِيد بِالرِّفْقِ بِهِم وَرِعَايَتِهِم، سَـارَ مَوْكِبُ زَيْنَب وَالسَّجَّاد وَأهْلِ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلَام) مِن الشَّام إلَى المَدِينَة!! فَمِن أيْنَ جِاءَ القَّصَّاصُ الفَاحِشَةُ الشِّيرَازِيُّ وَالمُدَلِّسَةُ بِأكْذُوبَةِ ذِهَابِ زَيْنَب وَأهْلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء وَوُصُولِهِم إلَى قَبْرِ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي يَوْمِ الأرْبَعِين؟!!

جـ ـ أشار القُمِّيّ لِرَأيِ المُفِيد وَالعُلَمَاء الرَّافِضِ وَالنَّافِي لِذِهَابِ زَيْنَب والسَّجَاد وَالآل(عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء وَالعِرَاق!! حَيْث قَال:{بِمُلَاحَظَةِ كُلِّ هَذِهِ الأمُور، يُسْتَبْعَد كَثِيرًا أن يَعُودَ أهْلُ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلام) إلَى كَرْبَلَاء…مَعَ أنَّ جِهَاتٍ لَائِقَةً أُخْرَى أَتَت عَلَى ذِكْرِهِ، غَيْر أنَّهُ يُلَاحَظُ مِن سِيَاقِ كَلَامِهِم إنْكَارُهُم لَهُ. كَمَا فِي كَلَامِ الشَّيْخِ المُفِيد فِي صَدَدِ مَسِيرِ أهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى المَدِينَة… وَيَقْرَبُ مِن كَلَامِهِ…آخَرُون، وَلَيْسَ فِي كَلَامِ أيٍّ مِنْهُم ذِكْرٌ لِلْسَفَرِ إلَى العِرَاق…الشَّيْخ المُفِيد وَالطّوسِيّ وَالكَفْعَمِيّ قَالُوا: [إنّ حَرَمَ أبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْن(عَلَيْهِم السَّلام) رَجَعُوا مِن الشَّام إلَى المَدِينَة]}!![مُنْتَهَى الآمَال(621)]))

فلماذا هذا الاصرار على الزيارة؟ على الرغم من وجود الادلة التي تنفيها وقد دونت في اهم الكتب الشيعية ومن كبار علماء المذهب الشيعي وهم المفيد والقمي.

 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

زر الذهاب إلى الأعلى