
كويتيون يطالبون بفتح أبواب اللجوء للسوريين
طالبت حملة أطلقها نشطاء سياسيون وحقوقيون وإعلاميون كويتيون،باستضافة اللاجئين السوريين في بلادهم.
ودعا الناشطون، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 400 ناشط، في عريضة، “الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الحر إلى أن يتحمل مسؤوليته الإنسانية تجاه شعب خذله العالم”.
وشددوا في بيان العريضة، الذي اطلع عليه مراسل “الخليج أونلاين”، على ضرورة “فتح أبواب اللجوء لهم، وأن يكون كل العالم لهم وطناً، وأوله الكويت”.
وأضافوا: “من الأجدر من كويتنا أن تكون سباقة في المواقف الإنسانية، وتنقذ اللاجئين السوريين من الموت بأخذ حصة منهم”.
وأشاروا إلى أنه “قد يكون بالإمكان عمل مخيم للاجئين على غرار المخيم التركي، واللاجئون يخدمون أنفسهم بأنفسهم. وليس علينا إلا استضافتهم. وأي شرف أكبر من هذا؟”.
وقالت العريضة: “علينا أن ننزع عنا لباس الذل والتخاذل والأنانية، ونقبل على نصرة إخواننا بقلب مليء بالإنسانية والمحبة. فدول الاتحاد الأوروبي ليست أكثر إمكانية من دولة تعدّ من أغنى دول العالم. وما عاد المال وبضع إقامات لبضعة أفراد تكفي لكفالة حياة لأبرياء يستحقون الحياة”.
وشارك الآلاف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في وسم #استضافة_اللاجئين_السوريين_في_الكويت_واجب_إنساني، طالبوا فيه أيضاً بنيل حصة من استضافة اللاجئين السوريين.