
بدأت نجمة الروك التايوانية “فريدي ليم” حملة دعائية مكثفة، لخوض الانتخابات البرلمانية في البلاد على قائمة حزب “القوة الجديدة NPP” الديمقراطي المناهض للصين.
واحتشد عشرات الآلاف من عشاق “ليم” في ساحة الحرية بالعاصمة تايبيه، أمس السبت؛ لحضور الحفل الاستثنائي الذي كان بمثابة تدشين لحملة “ليم” الانتخابية.
وقالت “ليم” إن هذا الحفل جاء لتنشيط الشباب التايواني وإنقاذه من الإحباط وحشده للدفاع عن الوطن وكتابة تاريخه الجديد في الانتخابات البرلمانية المزمعة في 16 يناير المقبل.
وأضافت: “على مدى السنوات الثلاثة الماضية، قمنا بجولات في جميع أنحاء أوربا والولايات المتحدة واليابان؛ لحشد الشباب التايواني ودفعه إلى الاحتجاج على الواقع الحالي، والآن حانت اللحظة السياسية الحاسمة في تاريخ تايوان لإحداث تغيير حقيقي وانتزاع الديمقراطية التي نسعى إليها”.
وأشارت “ليم” إلى أن العام المقبل سيشهد تغيير تايوان للأفضل وخلق بيئة سياسية جديدة تسمح للشباب بالمشاركة الفعالة في بناء الوطن بعد سنوات من الاغتراب بداخله.
وهاجمت “ليم” حزب “الكوميتانج” بزعامة الرئيس “ماينج جو” الذي يقود البلاد منذ العام 2008؛ بسبب تقاربه مع الصين، وقالت إنه يستهين بمشاعر الشعب التايواني، ويرتمي في أحضان زعماء الحزب الشيوعي الصيني ويصافحهم مستهزئا بالرفض الشعبي للتقارب مع بكين التي تطالب بالسيادة على بلادنا.
المعروف أن حزب “القوة الجديدة” انبثق عن الحركة الطلابية التي ظهرت في الجامعات التايوانية عام 2004، وكانت “ليم” إحدى قياداتها، قبل أن تتحول إلى حزب العام الماضي.