- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة

أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه أي مبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي، يشير بوضوح إلى رفض إسرائيل قرار مجلس الأمن،

مضيفًا: «تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة»، كما أنه يعد تمزيقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات العدل الدولية والجنائية الدولية أيضًا.

وشدد «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن نتنياهو بتصريح برفضه وقف إطلاق النار بغزة يقف في وجه العالم أجمع وليس في وجه أمريكا فقط، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمد نتيناهو بأسباب الحياة والحماية،

منوهًا بأن تصريح نتنياهو هو بامتياز من أجل الحفاظ على مكانته السياسية والبقاء في الحكم، متابعًا: «الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب».

 

وأضاف أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب للحفاظ على بقائه السياسي ولا يريد أن تكون الحرب محدودة لا في غزة أو شمال فلسطين المحتلة،

مشيرًا إلى أن تصريح نتنياهو الأخير من ناحية المحتوى فهو مرفوض على الإطلاق، وحركة حماس منذ اللحظة الأولى والتي بادرت فيها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المدنيين.

وتابع: «لكن اليوم لا مجال إلا لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء في الإعمار للمساكن والبنية التحيتية التي هدمها الاحتلال، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين».

وكما أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة لا تريد الاحتفاظ بأي محتجز إسرائيلي، ويريدون إلإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين،

خالد مشعل: تدمير غزة ثمنا للمقاومة

مشددًا على أن هناك من يحدد مستقبل غزة وهما طرفين، الطرف الأول المقاومة، فإذا انتصرت ستكون هي الشريك الأساسي في تحديد مستقبل غزة، بينما الطرف الثاني هو الشعب الفلسطيني.

وأوضح «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لا يسعون إلا من أجل تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنهم لن يقبلون في غزة لا قوات سواء كانت إسرائيلية أو غير ذلك.

وتابع: «غزة لن تكون إلا لأبناءها وتم تحديد أنهم يريدون حكومة وحدة وطنية فلسطينية غير خاضعة لإسرائيل أو الإرادة الأمريكية، وتكون حكومة كفاءات لا فصائلية لكي تدير الضفة الغربية وقطاع غزة، ويكون مرجعيتها فلسطينية». وشدد على أنهم حددوا أن تكون مرجعية الحكومة الفلسطينية والتي ستحكم غزة والضفة الغربية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

نون القاهرة الإخبارية

In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

زر الذهاب إلى الأعلى