حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن تتم حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لمكافحة أزمة اللاجئين على حساب الحريات في منطقة شينجن.
وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت “ميركل” اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي لهذا السبب يمر بمرحلة “حاسمة تمامًا”.
وأضافت “ميركل” أنها قررت “السعي من أجل أن نتمكن من حماية حدودنا الخارجية مع الحفاظ على منطقة حرية السفر والتنقل والإقامة”.
وتابعت ميركل: أن الوقت الراهن يشهد نقاشًا حول قضية “إلى أي مدى يجب على أن اهتم أولا ببلدي؟ وإلى أي مدى يمكن لي أن أمارس التضامن الأوروبي؟ “.
ورأت ميركل أنه من المهم بالنسبة لها “تقاسم الالتزامات الإنسانية”، مشيرة إلى أن القضية تتمثل فيما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيحسم حماية أوروبا وحماية منطقة شينغن “أم أننا سننتكس وتعاود كل دولة الرقابة على حدودها”، وحذرت من أن هذا سيكون له تداعياته بالنسبة للاقتصاد وحرية السفر.
وأكدت المستشارة أن ما يهمها هو تشجيع التطور السلمي داخل أوروبا، لافتة إلى أن كل دولة بوسعها بطبيعة الحال الاحتفاظ بخصائصها الوطنية “لكن ينبغي علينا أن نظهر بشكل متحد في القضايا المهمة”.