منظمة متحدون ضد إيران النووية تقترح خطة الـ100 يوم الأولى للتعامل مع إيران

أعلنت منظمة “متحدون ضد إيران النووية” (UANI) يوم الاثنين عن خطة شاملة تتضمن توصيات لإعادة توجيه سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، مع تركيز خاص على أول 100 يوم من ولاية إدارة ترامب الجديدة.

وصفت المنظمة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها وتُعرف بأنها غير حزبية، طهران بأنها “مصدر رئيسي للإرهاب الدولي وزعزعة الاستقرار الإقليمي”.

وتعتمد خطتها على “استراتيجية شاملة” ترتكز على أربعة عناصر رئيسية للقوة الوطنية: الدبلوماسية، المعلوماتية، العسكرية، والاقتصادية.

تضمنت التوصيات الرئيسية للمنظمة ما يلي: – إعادة تفعيل نظام العقوبات الدولية ضد إيران عبر الأمم المتحدة. – مطالبة إيران بتبني سياسة “التخصيب الصفري أو إعادة المعالجة” فيما يتعلق ببرنامجها النووي. – بناء تحالف دولي بالتعاون مع الحلفاء والشركاء لممارسة ضغوط أكبر على طهران.

– مصادرة الأصول الإيرانية وإعادة تخصيصها لإنشاء “صندوق ديمقراطية” لدعم الشعب الإيراني.

– تنفيذ ضربات عسكرية محددة تستهدف منشآت الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية في حال تورط طهران بأي أذى يلحق بالمواطنين الأميركيين.

– تحديد ورصد ما يُسمى بـ”الأسطول الشبحي” الإيراني المتحايل على العقوبات الأميركية.

– إطلاق برنامج مكافآت يستهدف تشجيع قادة السفن على الامتناع عن نقل النفط الإيراني.

أهداف الخطة ترى المنظمة أن اتباع هذا النهج المتكامل الذي يعتمد على أدوات القوة الوطنية (DIME) يمكن أن يُسهم في إضعاف النظام الإيراني، مع توفير المساحة اللازمة للشعب لتحقيق طموحاته.

وأشارت إلى أن تنفيذ هذه التوصيات خلال أول 100 يوم سيُحمّل النظام الإيراني تكلفة واقعية جراء سنوات طويلة من العدوان والقمع.

تُعد منظمة “متحدون ضد إيران النووية” (UANI) كياناً غير حزبي وغير ربحي يهدف، كما تقول، إلى منع إيران من تحقيق طموحها في أن تصبح قوة إقليمية مسلحة نووياً.

إلى جانب حملات الدعوة المختلفة، تضغط المنظمة على الشركات العالمية لوقف تعاملاتها التجارية مع إيران كجزء من جهودها لعرقلة البرنامج النووي الإيراني وتطوراته المزعومة في مجال الأسلحة النووية.