نون – القاهرة
أدان ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، ما يقوم به النظام التركي من عمليات طرد للاجئين السوريين باتجاه أوروبا والتي أعلن عنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضمن إجراءات الضغط على أوروبا بعد مقتل عدد من جنود الاحتلال التركي في شمال سوريا .
واعتبر الملتقى قيام النظام التركي بطرد اللاجئين باتجاه الحدود اليونانية انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق اللاجئين الصادرة عام 1951 والتي تمنع دول اللجوء من طرد أو تعريض حياة اللاجئ للخطر، وهو أمر مؤكد حدوثه عند توجه اللاجئين للحدود اليونانية .
أخبار ذات صلة:
-
تركيا ولبنان تطلقان حملة لترحيل اللاجئين السوريين لبلادهم -
بوتين يؤكد ضرورة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم -
المركز الروسي لإيواء اللاجئين السوريين: 778 شخصًا عادوا لبلدهم -
أردوغان: لن نخرج من سوريا ما دام الشعب يطالبنا بالبقاء -
أردوغان مهددا دمشق: لن نتراجع عن موقفنا في إدلب
وتنص الاتفاقية الدولية على عدم جواز إعادة اللاجئين وحظر الطرد أو الرد ـ إلى بلد يخشى أو تخشى فيه من التعرض للاضطهاد ،وعدم إرغامهم على التوجه إلى بلدان يخشى أن تتعرض فيها حياتهم للخطر.
وأشار المتلقي إلى إن تصرفات النظام التركي يؤكد إن ملف اللاجئين في تركيا لم يكن سوى ورقة سياسية لابتزاز أوروبا لتحقيق مصالح ضيقه للرئيس التركي، وهو ما يستدعى تحرك عاجل من مفوضية شئون اللاجئين لإنقاذ اللاجئين السوريين من مأساة إنسانية على حدود أوروبا، وأدانه ما يقوم النظام التركي من جرائم ضد الإنسانية وإعلان تركيا دولة غير مؤهلة لاستقبال اللاجئين لانتهاكها مواد الاتفاقية الدولية وتعريض حياة اللاجئين للخطر .
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 
