اخترنا لكالأخبار

ملتقى الحوار لحقوق الإنسان يصدر تقريره «صحفيون فى مرمى الدعاوى القضائية»

نونالقاهرة

يصدر برنامج حرية الرأى والتعبير بملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تقريره عن حرية الصحافة فى مصر بعنوان «صحفيون في مرمى الدعاوى القضائية»  حرية الصحافة ..بين الجهل بالقوانين والحراك السياسي ، والذى يرصد فيه الدعاوى القضائية التى تم تحريكها ضد الصحفيين بسبب عدم فهم مهمة الصحافة فى المجتمع على مدار العامين الأخيرين، 2018 و2019 .

و رصد التقرير وجود حوالى ٧٠ قضية نظرتها المحاكم المصرية ، خضع فيها الصحفيين للمحاكمة بسبب عملهم ، واكد التقرير على استمرار الظاهرة المستقرة للقضاء المصرى فى تسامحه ازاء قضايا الصحافة فى مصر ، الا ان الاطار القانونى المنظم لحرية الصحافة فى مصر لازال يحتاج الى تعديلات وتطوير بنيته التشريعية فى ضوء التعهدات والاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مصر ليقطع الطريق على الدعاوى التى يحركها المتضررين من النشر .

كما رصد التقرير وجود نحو 20 صحفيا قيد الحبس الاحتياطى واثنان محكوما عليهم فى قضايا غير صحفية .
واوصى التقرير الرصدى بضرورة البدء بتنفيذ برامج توعية للعاملين بمجال الصحافة ونقل خبرات التعامل القانوني مع قضايا النشر إلى داخل المؤسسات الصحفية مع تنفيذ برامج لتوفير الحماية القانونية للصحفيين بالتشبيك مع الهيئات الوطنية المعنية بالإعلام والصحافة.

وطالب سعيد عبد الحافظ رئيس الملتقى بتوفير برامج متخصصة لتوعية الصحفيين بالأبعاد القانونية للكتابة الصحفية، حتى لا يقعوا فريسة للتوجهات السياسية داخل مؤسساتهم مؤكدا على اهمية تنفيذ حملات دعوة وكسب تأييد مجتمعية للتوعية بأهمية العمل الصحفي ودور الصحفيين في مواجهة قضايا الفساد وحق النقد المباح وكذلك حملات دعوة وكسب تأييد لتفعيل تشريعات تحمي الصحفيين من الحبس وفقا للقانون.

ويتناول التقرير الازمات التى تعرض لها الصحفيين لغياب تشريع حديث لنقابة الصحفيين يتواكب مع العصر يواجه الأزمات التى يعانى منها الصحفيين والإعلاميين في أداء مهتنتهم، أو يسعى إلى تطوير أداء المهنة في ظل تغيرات اجتماعية وسياسية محيطة او حتى يغير قانونها الذى لا يتناسب مع تطورات المهنة ، فعلى سبيل المثال لا يزال قانون النقابة ينص على تبعية اعضائها للاتحاد الاشتراكى الذى تم الغائه القرن الماضى .

tF اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى