- أهم الأخبارالأخبار

ملتقى الحوار تطالب منظمة العمل ‏والفيفا بحماية العمالة الوافدة في قطر من كورونا

نون: القاهرة     

أخبار ذات صلة

طالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، منظمة العمل ‏الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بالتدخل لحماية العمالة الوافدة في قطر ‏والعاملة في منشآت كأس العالم من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد ‏‏(كوفيد-19 ).

أكدت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن قطر تعد من أكثر الدول الخليجية التي شهدت إصابات ‏بالفيروس القاتل خلال الأيام الماضية.‏

وسبق لمنظمة العفو الدولية  اتهام النظام القطري بإخفاء أعداد المصابين بفيروس ‏كورونا المستجد من بين العمالة الوافدة ، ورفض السلطات القطرية ‏علاجهم، ‏ووضع أعداد كبيرة منهم في مستشفيات ‏غير مؤهلة وتجاهلها لتوفير الرعاية ‏الصحية المناسبة داخل معسكرات عمال منشآت كأس العالم ، مشيرة إلى عملهم ‏في ظروف معيشة وعمل غير ‏إنسانية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات ‏بينهم‎.‎

وتتعرض  قطر لانتقادات حقوقية حادة خلال السنوات الأخيرة نتيجة المستويات ‏المرتفعة للغاية ‏من العمل القسري والعبودية والاتجار بالبشر داخل البلاد ، وفي ‏ظل الغياب شبه الكامل ‏للضوابط القضائية أو أيًا من أشكال الردع الحكومي للحد ‏من هذه الممارسات، ‏‎.‎

وأكدت مؤسسة ملتقي الحوار تضامنها مع الإدانات الحقوقية  للدوحة برفضها  تعليمات منظمات عالمية لعلاج ‏العمالة بتجهيز ‏مستشفى طبي كامل، إضافة إلى رفضها عودتهم للعلاج في ‏بلادهم، وهددت من ‏يحاول السفر، مما أدى لتظاهر العديد منهم في شوارع ‏الدوحة” وأدان ملتقي الحوار كذلك رفض السلطات ‏القطرية توصيات المنظمات الحقوقية بتوفير أماكن ‏إقامة جديدة للعاملين لمنع ‏انتشار عدوى فيروس كورونا بينهم‎.‎

ملتقى الحوار
شعار ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان

وطالبت مؤسسة ملتقى الحوار، منظمة العمل الدولية  التدخل لحماية العمالة الوافدة في ‏قطر وحثها على الانضمام للاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين ‏وأفراد أسرهم الصادرة عام 1990‏‎ ‎‏ والذي يعطى للعمال المهاجرين وأفراد أسرهم ‏الحق في الحصول من الدولة على الحماية الفعالة من الإصابة البدنية و تلقي أية ‏عناية طبية تكون مطلوبة بصورة عاجلة لحفظ حياتهم أو لتلافي ضرر لا يمكن ‏علاجه يلحق بصحتهم وذلك على أساس المساواة في المعاملة مع رعايا الدولة ‏المعنية. ولا يحرم هؤلاء من هذه العناية الطبية الطارئة بسبب أية مخالفة فيما يتعلق ‏بالإقامة أو الاستخدام‎.‎

وشددت المنظمة أنه فى حالة قطر، وانخراط العمال الأجانب في منشات كأس العالم ، هناك مسئولية ‏تقع أيضا على “الاتحاد الدولي لكرة القدم” (“الفيفا”)، عن منع الانتهاكات، التي ‏وقعت نتيجة لعملياتها التجارية المرتبطة بكأس العالم. وهذا يعني أنه يتعين على ‏‏«الفيفا»، تماشياً مع “سياسة حقوق الإنسان” الخاصة بها، ان يضمن احترام حقوق ‏العمال في أعمال بناء ملاعب كأس العالم، وأن يستخدم أيضاً صلاحياته  في ضمان ‏احترام الحقوق في نطاق أوسع من مشروعات البنية الأساسية اللازمة لإقامة بطولة ‏كأس العالم لسنة 2022  .‏

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى