مقتل 8 مدنيين في قصف للحوثيين بتعز
قتل 8 مدنيين ، بينهم 5 من عائلة واحدة، خلال الساعات الـ24 الماضية بعمليات قصف جديدة نفذها الحوثيون على أحياء سكنية في مدينة تعز جنوب غرب اليمن، بحسب مسؤولين وسكان.
وقال مسؤولون محليون وسكان في تعز اليوم الاثنين، إن 3 أطفال بين ضحايا الهجمات التي وقع آخرها بعد ظهر الاثنين، مضيفين أن قذيفة سقطت على منزل في المطار القديم وقتلت 5 أفراد من أسرة واحدة.
تجدر الإشارة إلى أن القصف الذي استهدف سوقا السبت ، بوسط تعز، راح ضحيته 11 شخصا فيما أصيب العشرات بجروح.
وعلى الرغم من الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 11 أبريل – نيسان، إلا أن المعارك استمرت بشكل شبه يومي بين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
و قالت مصادر عسكرية اليوم الاثنين، إن المواجهات في الأربع والعشرين ساعة الماضية أسفرت عن مقتل 9 من أفراد الجيش الوطني وإصابة 26 آخرين، فيما لقي 12 مسلحا من الحوثيين مصرعهم في الاشتباكات.
من جهة أخرى، قتل مدني باشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحين هاجموا مطار عدن في جنوب اليمن، حسبما أفاد مصدر أمني.
وأوضح المصدر الأمني أن قرابة 20 مسلحا حاولوا فجر الاثنين اقتحام المطار للمطالبة بالإفراج عن «جهادي من أصول جزائرية» تم اعتقاله نهاية شهر مايو – أيار، مشيرا إلى أن اشتباكات دامت نحو ساعة ونصف ساعة، اندلعت عند مدخل المطار بين القوات الأمنية والمسلحين، ما أدى إلى مقتل مدني برصاصة طائشة.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين كانوا بقيادة أحد أقارب الشخص المعتقل والذي كان من ضمن سبعة يشتبه بانتمائهم الى تنظيم «داعش» أوقفتهم القوات الحكومية اليمنية في 28 مايو – أيار الماضي.
كما قتل عقيد في الجيش اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي مساء الأحد عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه في مدينة لودر بمحافظة أبين، حسبما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر إن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على العقيد محمد سالم العبادي الذي يشغل أركان اللواء الثاني مشاة جبلي، وأحد مؤسسي ما يسمى باللجان الشعبية المناهضة لتنظيم القاعدة التي تأسست العام 2012.
وأشار المصدر الأمني إلى أن المسلحين نجحوا بالفرار إلى جهة غير معروفة.
وأفادت وكالة تاس للانباء بأن مجموعة من المسلحين هاجموا، الاثنين، نقطة تفتيش تابعة لمطار عدن.
وقالت مصادر في قوات الأمن اليمنية إن الهجوم كان هدفه تحرير متطرف من أصل أوروبي احتجز في مايو – أيار الماضي للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهوه محبوس في منطقة مطار عدن حاليا.