
حصل العلماء على أدلة جديدة من التصوير الردارى كشفت وجود مقبرة نفرتيتى مخبأة وراء جدار فى مقبرة توت عنخ آمون ليتم إرسالها إلى الفريق فى اليابان لتحليلها ، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائجها الشهر المقبل، وقال وزير الآثار المصرى ممدوح الدماطى “صرحنا فى وقت سابق أن هناك احتمالية تصل لنسبة 60٪ أن يكون هناك شىء وراء الجدران، ولكن الآن بعد القراءة الأولية للمسح، ارتفعت هذه الاحتمالية لتصل لنسبة 90 فى المائة فمن المرجح أن هناك شيئا وراء الجدران، وسنصل إلى الجانب الآخر من جدار المقبرة فى غضون ثلاثة أشهر” على حسب ما ذكرته صحيفة ” الديلى ميل”.
اكتشاف نفرتيتى الذى خلد جمالها فى التمثال الذى يبلغ من العمر 3300 الآن فى متحف برلين من شأنه أن يسلط الضوء على ما تبقى من الفترة الغامضة من التاريخ المصرى، ومن الممكن أن يسهم فى إنعاش السياحة المتعثرة فى مصر، التى عانت من انتكاسات لا نهاية لها منذ ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك فى عام 2011 والتى تعد مصدر حيوى ومهم للعملة الأجنبية.