- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

معيتيق يقود انقلاباً ضد حفتر

قالت مصادر سياسية ليبية  اليوم ان نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق المُقرب من الإخوان،يقود انقلابا ضد اللواء خليفة حفتر
اكدت المصادر المقربة من الاجتماعات الماراثونية للمجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج التي تكثفت خلال اليومين الماضيين بتونس، إن الأعضاء المحسوبين على جماعة الإخوان انقلبوا على تفاهمات تشكيلة الحكومة الليبية وفقا للاتفاقية الموقعة في الصخيرات المغربية.
وكشفت هذه المصادر أن هذا الانقلاب يقوده نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق المُقرب من الإخوان، حيث بدأ بـ”التشويش” على عمل المجلس الرئاسي بإثارة موضوع عمل المؤسسة العسكرية، ودور الفريق أول ركن خليفة حفتر.
واشارت إلى أن هذا “التشويش” ارتبط بمجريات المعركة الدائرة حاليا على مستوى منطقة الهلال النفطي التي تتعرض منذ أربعة أيام لهجوم واسع شنه تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتسبب هذا الهجوم الذي مازال متواصلا في بروز معادلة عسكرية جديدة كشفت عن تحالف بين حرس المنشآت النفطية الليبية مع مجموعات فجرليبيا المسلحة الموالية للإخوان، بعد أن كان مواليا للجيش الليبي بقيادة حفتر.
وبحسب المصادر الليبية فإن هذا التطور في موازين القوى، دفع معيتيق إلى مطالبة السراج بإبعاد حفتر من قيادة الجيش في الترتيبات القادمة.
وأوضحت أن هذه المطالبة تمت خلال اجتماع عُقد في تونس خُصص لبحث التطورات الأمنية في البلاد على ضوء هجوم داعش على منطقة الهلال النفطي، تم خلاله التطرق إلى المناصب العسكرية تمهيدا لتوفير الآليات المناسبة لتنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية الصخيرات.
وبرز خلال هذا الاجتماع خلاف حاد بين علي القطراني وفتحي المجبري من جهة، وأحمد معيتيق، من جهة أخرى، وذلك على خلفية التلويح بإقصاء الجنرال حفتر.
وتخشى الأوساط الليبية أن تتسبب عودة الخلاف حول مستقبل حفتر في انهيار المشاورات التي يُجريها فايز السراج لاستكمال تشكيلة حكومته. وترافقت هذه الخلافات مع تزايد الضغوط على السراج من الإخوان وقيادات فجرليبيا الموالية لهم لإقصاء خليفة حفتر عن منصبه.

زر الذهاب إلى الأعلى