مصر..البرلمان يطيح بوزيري الصحة والتعليم
أكدت مصادر داخل البرلمان المصري، إن غالبية طلبات الإحاطة، المقدمة من النواب والمرتقب مناقشتها وعرضها عقب عودة الجلسات في السابع من فبراير المقبل، تتعلق بوزيري الصحة والتعليم، بسبب سوء الخدمات التعليمية والصحية المقدمة للمواطنين.
وأضافت المصادر لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن أكثر من 100 نائب بالبرلمان، يمثلون مختلف التوجهات السياسية والحزبية، أعلنوا غضبهم الشديد من الحالة المتواجدة حالياً بالمستشفيات، وغياب الإدارة الحكيمة، وسوء التعامل مع المواطنين، وتأخر إجراء العمليات الجراحية بغالبية المستشفيات لمدة تقارب العام.
وتابعت أن وزير التعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، هو الوزير الثاني من حيث عدد طلبات الإحاطة بعد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، بسبب المشكلات الكبيرة التي تحيط بالعملية التعليمية وغياب رؤية الوزارة في ضبط ظاهرة الدروس الخصوصية، إلى جانب تكدس الطلاب في فصول غالبية المحافظات، لتصل إلى أكثر من 60 طالباً بالفصل الواحد.
وفي ذات السياق، قالت مصادر إن الدكتور شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، يدرس الآن إمكانية إجراء تعديل وزاري، حيث لديه اتجاه قوى الآن بحتمية تغيير الوزيرين، لتفادي طلبات الإحاطة والصدام مع النواب تحت قبة البرلمان، حال صعوبة إجراء تعديل وزاري واسع.