الأخبار

مسؤول أردني: الأقصى يعيش في وجدان الملك

أكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، هايل عبدالحفيظ الداود، أن قضية المسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف هي أولويتنا وتعيش في ضمير ووجدان الملك عبدالله الثاني ويحملها إلى كل الميادين والمحافل الدولية.

وأضاف خلال رعايته للاحتفال الذي أقامته مديرية أوقاف جرش، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة في المسجد الحميدي، أن الحرم القدسي البالغة مساحته 144 دونما بما اقيم عليها من مساجد وساحات وقباب، لا كما تدعي حكومة الاحتلال أن المساحة خمسة دونمات.
واستعرض معاني الهجرة النبوية والدروس المستوحاة منها، مؤكدًا أن الهجرة النبوية الشريفة كانت فتحًا في تاريخ البشرية من خلالها أقيم النموذج الأمثل في المجتمع الإنساني، حيث إن العرب قبل الهجرة كانوا يعيشون في مجتمع قبلي تحكمه هيمنة القوي على الضعيف والغني على الفقير.
وقال إن الرسول عليه السلام عند وصوله المدينة المنورة أقام «وثيقة المدينة المنورة»، والتي وضعت ولأول مرة ما يسمى بمفهوم المواطنة حيث بينت حقوق وواجبات الفرد في المجتمع الجديد، موضحًا أن الهجرة كانت نقطة فاصلة في التاريخ الاسلامي، وأن أهم لحظة على مدى 23 عاماً منذ بدء نزول الوحي، هي اللحظة التي أذن الله عز وجل فيها لنبيه بالهجرة على الرغم من أن فجر الإسلام كان قد أشرق في مكة مع نزول الوحي.
وقال استاذ الفقة الإسلامي في جامعة اليرموك، أسامة الفقير، إن الاحتفال بالذكرى النبوية الشريفة يعطينا مواقف كثيرة وعظيمة منها موقف الرسول وهو يودع مكة التي تربى وترعرع فيها، ليثبت لنا أن في قلبة شيئًا عظيمًا للمكان الذي ينتمي إليه ويحبه، ولما خرج قال: « أما والله لأخرج منك، وأني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي وأكرمه على الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت».

زر الذهاب إلى الأعلى