
محمد بن راشد يكرم شرطة دبي ضمن أفضل الجهات الوطنية الخيرية
كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القيادة العامة لشرطة دبي ضمن تكريم سموه الجهات المانحة والمؤسسات الوطنية الانسانية والخيرية في الحفل الذي نظمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي بقصر الامارات في ابوظبي.
وتسلم اللواء عبدالله المري، القائد العام لشرطة دبي، شهادة تكريم القيادة العامة لشرطة دبي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم، خلالحفل تكريم 53 جهة انسانية ومانحة بلغت حصيلة مساعداتها الخارجية للعام 2017 قرابة 20 مليار درهم مما جعل دولة الامارات العربية المتحدة تحتل المركز الاول عالميا وللسنة الخامسة على التوالي كأكبرجهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم عام 2017 وذلك وفقا للبيانات الاولية التي اعلنتها لجنة المساعدات الانمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتقدم سعادة القائد العام لشرطة دبي بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقديراً لهذا التكريم الذي تزامن مع الذكرى المئوية لميلاد مؤسس الدولة ورجل الخير زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه،الذي جعل المساعدات نهجا للدولة يحتذي به.
وهنأ سعادة اللواء عبدالله المري القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشخصية الإنسانية للعام 2017، والجهات المانحة والمؤسسات الوطنية الانسانية والخيرية،مؤكداً أن هذا التكريم يعد داعماًومحفزاً للجميع لتقديم المزيد من الخير والعطاء، وأننا في شرطة دبي فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الإنجاز، وفخورون بأن تحتل الامارات (الاولى) عالمياً للمرة الخامسة على التوالي في مجال أعمال الخير والمساعدات الانسانية.
وقال سعادة القائد العام لشرطة دبي: لاشك أن المساعدات الإنسانية والخيرية فلسفة حياتية لكل إماراتي على أرض هذا الوطن المعطاء، تلك الفلسفة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه،والذي زرع في أبناء شعبه أسمى معاني الحب والتسامح والتكافل والتعاضد، ورسخ بفكره نهجاً يحتذى على مستوى العالم في العلاقة التكاملية بين القيادة والشعب مبينةً على المحبة والخير والكرم والعطاء.