
بدأت المحكمة الجزائية في الرياض النظر في اتهامات هيئة التحقيق والادعاء بحق “المهاجرة”، إحدى فتيات “القاعدة” و”داعش” و التي لم يتجاوزعمرها 25 عاما ، عملت كذراع إعلامية للجماعات المتطرفة، بحسب ما وجه لها من تهم.
ووجه لها المدعي العام تهما بتأييدها ومبايعتها لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، وتحريضها على القتال في مناطق الصراع، ودعوتها كذلك إلى القتال داخل السعودية، ونشرها تغريدات على حسابها في “تويتر”، معلنة كذلك مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وبثها تغريدة تحتوي استبشارها بخروج شقيقها لأحد أماكن الصراع (اليمن).
واتهمت صاحبة معرف “المهاجرة” بتواصلها مع أحد المطلوبين المدرجين ضمن قائمة الـ47 التي أصدرتها وزارة الداخلية عام 1432 وهو المطلوب عبدالمجيد الشهري والمتواجد آنذاك في اليمن، حيث تلقت اتصالا منه وأبلغها بأن أروى البغدادي (مطلوبة أمنيا) وصلت لليمن، وانظمت لصفوف تنظيم القاعدة الإرهابي.
وطالب المدعي العام من المحكمة الجزائية المتخصصة الحكم على المدعى عليها بعقوبة تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لها ورادعة لغيرها، وكذلك الحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة السجن والغرامة المالية من المادة السادسة الواردة في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، إضافة للمنع من السفر خارج المملكة.