دوشة فنية

مبارك كومبارس في فيلم مع كمال الشناوي

تحل اليوم الاثنين، ذكـرى وفاة الفنان المصري كمال الشنــاوى، الذي يعتبر من أهم نجوم السينما الكلاسيكية، ومنذ أن توجه للسينما نجح في لفت الأنظار إليه بسبب وسامته وحضوره المميز وموهبته التي أهلته لأداء مختلف الأدوار الكوميدية والرومانسية وأدوار الشــــر أيضًا، ومن أهم الأفلام التي قدمها خلال مسيرته فيلم “وداع في الفجر”، وهو الفيلم الوحيد الذي ظهر فيه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ككومبــارس في مشهد واحد.

الفيلم يعتبر من الأفلام النادرة، وهو من بطولة شادية وكمال الشناوى ويحيي شاهين، وسيناريو وحوار السيد بدير وإخراج حسن الإمام وعرض عام 1956، ومثل فيه الرئيس الأسبق حسنى مبارك دور صامت، حيث كان قائد لسرب الطيران وقد كان هذا منصبه وقتها وتردد أن مبارك منع عرض الفيلم لسنوات طويلة.

وتدور قصته في حقبة سياسية مليئة بالأحداث الدرامية حول ضابط طيار يعيش مع والده الغنى الذي يخطط لتزويجه من ابنــة شريكــه في أعماله لكنه يحــب فتاة أخرى ويتزوجها رغم اعتراض والده ويقيم معها في منزل مستقل، وبعد الزواج يذهب إلى فلسطين لمحاربة العدو الصهيونى تاركا زوجته في رعاية والدتها، وتتصاعد الأحداث.

زر الذهاب إلى الأعلى