ماكرون يقبل استقالة رئيس الأركان
قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقالة رئيس أركان الجيوش الفرنسية بييردو فيلييه، التي تقدم بها أمس، بعد خلاف حاد بينهما، بشأن خفض ميزانية الدفاع، في اختبار مبكر لقدرة الرئيس الجديد على تخطي الخلافات.
وقال دو فيلييه (60 عاماً) في بيان، إنه حاول الحفاظ على قوة دفاع فرنسية قادرة على القيام بمهامها التي تتزايد صعوبتها في إطار القيود المالية المفروضة عليها، لكنه لم يعد قادراً على الاستمرار في ذلك.
وأضاف «وفي ضوء الظروف الحالية، أرى أنه لم يعد بإمكاني ضمان قوة الدفاع القوية التي أعتقد أنها ضرورية من أجل حماية فرنسا والشعب الفرنسي، اليوم وغداً، وتحقيق أهداف بلدنا».
وسارع ماكرون إلى قبول استقالة دو فيلييه، وعين الجنرال فرانسوا لوكوانتر (55 عاماً)، خلفاً له، وفق ما قال مصدر عسكري.
واندلع خلاف حاد الأسبوع الماضي بين الرجلين، بعد شهرين فقط على انتخاب ماكرون، بينما كانت فرنسا تستعد لاحتفالات الباستيل في 14 يوليو. واستخدم دو فيلييه في جلسة مغلقة أمام لجنة برلمانية، عبارات حادة للاعتراض على اقتطاع ماكرون 850 مليون يورو (979.46 مليون دولار) من ميزانية الدفاع، في إطار جهوده لخفض نفقات الدول