
كواليس “مؤامرة” القوى العظمى على مصر
جاء حادث الطائرة الروسية المنكوبة، على مصر بمثابة مؤامرة كبيرة، حيث تستضيف “إنجلترا” الإرهابيين وتتستر على جرائمهم ثم تلعب دور المنقذ “لندن” التى استبقت التحقيقات و”واشنطن” رجحت التفجير بعبوة ناسفة و”موسكو” تناور الآن بتعليق الطيران الى مصر.
ورغم فشل أجهزة الاستخبارات حول العالم، بما فيها الاستخبارات الروسية والأمريكية والبريطانية، فى الوصول إلى سر سقوط الطائرة الماليزية وسط المحيط الهادى فى مارس ٢٠١٤، حتى يومنا هذا، ورغم فشل ذات الأجهزة التى صدعت العالم بقدراتها، وأجهزتها، وعملائها، فى معرفة أسباب سقوط طائرة أخرى فى سماء أوكرانيا، فى قلب القارة الأوروبية، وعلى بعد كيلومترات من عواصمها جميعا رغم كل هذا الفشل المتتالى استبقت المخابرات البريطانية العالم بالحديث عن كشف أسرار سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، وهى ذات الأجهزة التى ما زال فشلها فى كشف أسرار وفاة سعاد حسنى وأشرف مروان بقلب لندن حديث العالم.
وفى سياق متصل، قال مصدر بمصلحة الطب الشرعى المصرى إن المصلحة تسلمت أشلاء ١٠ جثث جديدة لضحايا الطائرة الروسية، مؤكدا أن كثيرا من الجثث التى وصلت المشرحة وتم الكشف عليها تبين أن سبب وفاة عدد كبير منها هو الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن الحريق، بما يؤكد أن الطائرة حدث بها حريق فى أحد الأجزاء قبل سقوطها على الأرض، وذلك بظهور علامات الاختناق على الجثث من خلال تغير لون الجسد، كما أن بعض الجثث جاءت متفحمة، وملتصقة بكراسى الطائرة، وهو ما يؤكد حدوث الحريق.
واستبعد «المصدر» ما نشرته وسائل إعلام غربية عن زرع قنبلة فى الطائرة، لافتا إلى أن الأقرب هو حدوث حريق بأحد جوانبها، لأنه لا يوجد أى وفاة بسبب انفجار، ولا توجد جثامين بها شظايا انفجارية، مشيرا إلى أن الإصابات والجروح حدثت نتيجة السقوط أثناء الحياة، وأخرى بسبب الارتطام من أعلى لأسفل، ونتائج الفحص والتشريح لإصابات الجثث توضح أن الطائرة سقطت تدريجيا بعد أن حاول الطيار النزول فى عملية هبوط اضطرارى لكنها سقطت بسبب الحريق.
وأضاف: إن هناك حظرا على تقرير الطب الشرعى لجثث الطائرة، ولكن التقرير النهائى تم الانتهاء منه وسوف يصدر خلال أيام ويتضمن تحقيقات النيابة العامة والأدلة الجنائية والطب الشرعى، ويحتوى على “سى ديهات” وعينات دى إن إيه”، وصور فوتوغرافية لجميع الجثث وترقيمها.