قمة عربية مثيرة بين « الفراعنة » و « الأسود»
تشهد منافسات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017، اليوم الأحد، مواجهة مثيرة بين منتخبي مصر والمغرب عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب بورجنتي، في غرب الغابون.
اشتعل سوق التكهنات حول من سيفوز في النهاية، «الفراعنة» العائدون إلى البطولة القارية بعد غياب استمر سبع سنوات أم «أسود الأطلس» المتطلعين لاستعادة هيبتهم المفقودة؟.
الترجيحات لفوز فريق على أخر صعبة، والتوقعات أصعب، ولكن الأهم أن هذه المواجهة بين منتخبي مصر والمغرب في ربع نهائي كأس الأمم الفريقية لكرة القدم 2017 تبدو واعدة ومثيرة.
مباراة اليوم قمة عربية نارية وموقعة شمالية أفريقية ساخنة تجمع بين منتخب فاز باللقب سبع مرات، وآخر يطمح لنيله للمرة الثانية بعد 41 عاما. وتعود آخر مواجهة بين البلدين لعام 2006 في دور المجموعات بالكأس الأفريقية التي استضافتها مصر وانتهت بنتيجة التعادل السلبي. أما آخر فوز لـ «الأسود» على «الفراعنة»، فيعود لما قبل ثلاثين عاما.
قال المهاجم المغربي رشيد عليوي، صاحب هدف الفوز على ساحل العاج في آخر مباراة بمنافسات المجموعة الثالثة، إن المغرب مطالب بـ «تسجيل أهداف»، وعليه أن يكون جاهزا «بدنيا وذهنيا» لأجل انتزاع الفوز والتأهل.
وفي سياق متصل قال الحارس المصري عصام الحضري في تصريحات صحفيه أنه وفريقه «سيقاتلان» على الملعب، مضيفا: «صحيح أننا أشقاء، ولكن في النهاية هدفنا الفوز». وأقر مدرب المنتخب المصري، الأرجنتيني هكتور كوبر، أن المغرب «قوي ومنظم، ومن الصعب اختراق دفاعه المتميز».
أما مدرب «الأسود»، الفرنسي إيرفي رونا، فأشاد بمنافسه، قائلا إنه يلعب «بشكل دفاعي ولا يتركون الثغرات»، مشيرا إلى أن «لاعبيه يدركون بأنهم قادرون على انتزاع الفوز».
ولم يتلق دفاع المنتخب المصري ولو هدفا واحدا في دور المجموعات، حيث فاز مرتين (على أوغندا وغانا 1-صفر) وتعادل أمام مالي (0-0). أما المغرب، فقد فاز على توغو (3-1) وعلى ساحل العاج (1-صفر) وخسر أمام الكونغو الديمقراطية (1-صفر).