
بعد أن أختفى «السفاح جون» عن الانظار منذ نهاية شهر يناير الماضي، عاد ليبث الرعب فى قلوب مشاهديه، من خلال مقطع فيديو جديد لا تتجاوز مدته الدقيقتان، ليهدد بالعودة الى موطنه «بريطانيا»، لمواصلة «قطع روؤس الكفار» على حد تعبيره.
ظهر «محمد إموازي» «27عاما»، و المعروف اعلاميا بـ«الجهادي جون»، ولاول مرة كاشفا وجهه، خلال لقطات فيديو مسجلة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الاحد، التقطت بكاميرا هاتف محمول، من قبل أحد زملائه في مدينة «دير الزور» السورية، وبرفقته شخصان ملثمان بدا أنهما من حراسه الشخصيين.
وعرف «إموازي» عن نفسه من خلال مقطع الفيديو وقال :«انا محمد موازي، سأعود قريبا الى بريطانيا مع خليفة المسلمين- فى اشارة الى قائد تنظيم «داعش»أبو بكر البغدادي».
أرسل مقطع الفيديو الجديد عن طريق «الفايبر» من أحد مقاتلي الجيش السورى الحر إلى شخص سوري مقيم في دولة «بلغاريا»يدعى «أبو راشد»والذي سلمه بدوره إلى قسم مكافحة الإرهاب هناك حسبما قالت الصحيفة.
وتضاربت الأنباء الشهر الماضي حول مصير الموازي، فقد ذكرت تقارير بأنه انتقل للجهاد في ليبيا وأخرى قالت بأنه هرب من مناطق سيطرة التنظيم بسبب ملاحقة الأجهزة الأمنية الغربية له.
ويعتبر إموازي من أهم المطلوبين للأجهزة الأمنية الأمريكية والغربية، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار ثمنا لرأسه، بعد أن قطع رأس الرهينة الأمريكية «جيمس فولي»،فى سوريا العام الماضي، وستة رهائن اجانب اخرين من بينهم بريطانيين.