
فرصة ثمينة للبحارة الإماراتيين الشباب بحمل الميداليات الذهبية في أبوظبي
حظي بعض البحارة الشراعيين الشباب من الإمارات بفرصة ثمينة بتمكنهم من إلقاء نظرة قريبة على الميداليات الأولمبية الذهبية وحملها – ومعرفة مدى صعوبة الحصول عليها والتتويج بها.
وكان البحارة الشباب متشوقين لمقابلة البطل الأولمبي ’مالكوم بايج‘ المتوج بمداليتين أولمبيتين ذهبيتين، وذلك بالتزامن مع قرب انطلاق الجولة النهائية لبطولة كأس العالم للإبحار الشراعي ’آيساف 2015‘ التي تنطلق في أبوظبي يوم غد من نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.
وبعد تنظيم سباق صغير للزوارق الشراعية في نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت يوم الثلاثاء، قام الأسترالي ’بايج‘، الذي فاز بالذهب في أولمبياد بكين عام 2008 ولندن بعدها بأربع سنوات، بعرض ميدالياته على البحارة الشباب المنتسبين إلى نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، ونادي دبي للإبحار الشراعي، نادي الإمارات للتراث ونادي أبوظبي للإبحار الشراعي.
وقال بايج، الذي يشغل منصب رئيس أول في الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي ’آيساف‘: ”قمت بإحضار ميداليتي الذهبيتين معي لأريها للأطفال ولأوضح لهم ما يمكنهم تحقيقه في رياضة الإبحار الشراعي بالعمل الجاد والتدريب المتواصل. نأمل أن نرى بحارة أمارتيون على منصات التتويج العالمية في المستقبل القريب“.
وينافس البحارة الإماراتيون الواعدون في البطولة الوطنية للإبحار الشراعي والتي تدخل موسمها الجديد في 5 نوفمبر.