اخترنا لكعالمينون لايت

عشيقات الرئيس الفرنسى

* ديستان يصبح مختلفا متوهجا ذائبا فى النشوة  مع عشيقاته  فى منزله الخشبي القديم بالريف

*سر القبلات  الحارة و الإيحاءات الجنسية بين ديستان والاميرة ديانا .

* زوجة شيراك : عدد عشيقات زوجى كبير جدا ..أنه زير نساء!

*ميتران رجل مغرم بالنساء، بارع  في جلب اهتمامهن وكسب إعجابهن.

*الرئيس الفرنسي فيليكس فيور توفي في مكتبه مع  عشيقته

 

«كل الملوك والرؤساء في العالم عامة وفى فرنسا خاصة لهم عشيقات ولكل قاعدة شواذ..وشارل ديجول هو الحالة الاستثنائية الوحيدة في تاريخ رؤساء فرنسا والتي لم يتبعها لقب الدون جوان».

ديجول نموذج يحتذى به ليس فى السياسة فقط وقيادة الشعوب ولكن كرمز متفرد للوفاء والاستقامة، تزوج شارل ديجول من ايفون فندرو في عام 1921 ومنذ ذلك التاريخ لم يفارق احدهما الآخر لتصبح هى الزوجة والعشيقة فى آنا واحد , وكانت ايفون تتبعه في أي مكان يذهب اليه.

وأشتهرت بمقولتها «الرئاسة وقتية أما العائلة فهي ارتباط دائم»، وأنها وزوجها سيموتان سوياً دون ان تدركهما الشيخوخة، لكن هذا لم يحدث حيث توفي شارل ديجول عام ،1970 و هى ماتت فى 1979 وعندما نقلت من عزلتها التي اختارتها بنفسها في بيت صغير للمسنات الى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة ناشدت الأطباء مستعطفة: أرجوكم دعوني ألحق بالجنرال.

 

%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%aa-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%88
الجميع يعرف أن  حياتها توقفت ساعة وفاته رافضةً كل دعوات أبنائها للإقامة معهم وعروضاً للإقامة على نفقة الدولة في احد القصور،أنها أحبته بصدق لانه كان العاشق الولهان لسيدتين فقط أيفون والعشق الاعظم (فرنسا).

على نفس الدرب كان الرئيس الفرنسى جورج بومبيدو ، المغرم  بالأرقام ، البعيد عن لوثة الجسد …حاول المغرضون الحيلولة بينه وبين الاليزية منذ كان  في الماتينيون أي رئيساً للوزراء في عهد ديجول ولكن زوجته كلود قطعت الطريق عليهم فوصول إلى الإليزيه وأغلق بابه عليه.

 

%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%aa
على النقيض منهما كان  فاليري جيسكار ديستان الرجل ذو العقل البراجماتى يصبح مختلفا متوهجا نابضا بالعشق ذائبا فى النشوة  مع أحدى عشيقاته  فى منزله الخشبي القديم بالريف ، متحولا الى شاعر مغتسلا بالكلمات والمطر وهو على الفراش ، مفجرا المرأة التي بين يديه (كما وصفته أحدى عشيقاته) ومنهن الممثلة مارلين جوبير ، والمصورة ماري ـ لورد دودوكير ، و كاتي روزييه وسيلفيا كريستيل التي عيّنها وزيرة لشؤون المرأة .

ورغم أن  ديستان متزوج منذ 60 عاما وأب لأربعة أبناء ـ فأن علاقاته نسائيّة متعدّدة ,ويقال أنه روادته أحلامه لاقامة علاقة مع الأميرة ديانا فتخيل ذلك وكتبها كرواية حققت مبيعات خياليّة وخاصة أنه تجرد من كل القيود الدبلوماسية وكتب بحرية,فالرواية تحتوى على قبلات حارة و إيحاءات جنسية.

%d9%83%d9%84%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%84%d9%89

أما روايته الاكثر أثارة «الأميرة والرئيس» فدارت حول رئيس جمهورية فى  الثمانينات وأميرة بريطانية جميلة وتعيسة.‏‏‏

الرئيس فى الرواية أسمه جاك هنري لامبيرتي، والاميرة هى  باتريسيا.‏‏‏ وهي أميرة من كارديف «مدينة من بلاد الغال»، وفي الرواية يلتقي الرئيس لامبيرتي والأميرة باتريسيا في قصر باتمينجهام خلال حفل عشاء رسمي أثناء اختتام قمة الدول الصناعية السبع G7 وهناك عبارات تشير الى الاميرة ديانا فى الرواية ومنها أنها أميرة شديدة الحزن ينقل على لسانها: «قبل زواجي بحوالي عشرة أيام اعترف لى خطيبى  إن لديه عشيقة مصمما على متابعة علاقته بها بعد زواجنا» ويصفها ديستان فى الرواية على أنها تملك كل التناقض كديانا فلها أعمالها الخيرية العالمية وفى نفس الوقت لايمر وقت طويل بدون علاقة غرامية جديدة فى حياتها ..‏‏‏ويصف لقاء بينهما في القاطرة الرئاسية في رحلة العودة بعد الاحتفال بذكرى نزول القوات الفرنسية في منطقة النورماندي يلمس يد الأميرة بهدوء تحت الطاولة كما يقتضي البروتوكول في بريطانيا،‏‏‏ مفسحا مجالا للألفة والحنان بين هنري وباتريسيا ، فالقصور الملكية والوطنية كثيرا ما كانت مكانا مناسبا للغرام ومسرحا للحب، ناقلا وصفا تفصيليا لحفلات الصيد المعبرة عن  العلاقة الغرامية المغرقة فى التفاصيل  بين هنري وباتريسيا.‏‏‏

1

ووسط هذا الغرام الجارف للأميرة كارديف يعاد انتخاب الرئيس لامبيرتي لولاية ثانية ،ويقيم وحدة مع انجلتر .ولقد تناسى الرئيس الفرنسى الغارق فى غرامه التخيلى حروب المائة عاما بين البلديين .

الطريف أن ديستان  يجرى على لسان الأميرة كارديف قولها :« آمل أن تحبني» ‏‏‏ ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يكتب فيها جيسكار أدبا، فله رواية (العبور) نشرت 1992 الا انه صال وجال فى تلك الرواية طالقا العنان لخياله كرجل عاشق. وعرف عن  فاليري جسكار ديستان مغامراته الليلية خلال فترة حكمه .

%d9%83%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%84%d9%89

كلنا نحب فرانسوا ميتران ونراه أنسانا عظيما وخاصة أنه كان محبا وعاشقا لمصر ولكنه  معروف انه زير نساء، وليس هذا سرا، فالجميع يعرف علاقته بالمطربة العالمية داليدا وتعترف دانيال ميتران في مذكراتها أنها استسلمت للأمر الواقع فعشيقات زوجها كثيرات، وهو رجل مغرم بالنساء، وتؤكد على  براعته في جذب  اهتمامهن وكسب إعجابهن.

ومن تلك العلاقات أنجب ابنته غير الشرعية «مازارين» من «آن بينجو» و اعترف بها رسمياً ، لكنه حاول الايحاء كما لو أنه لا يعرفها بقيت مازارين مجهولة إلى أن اشتد مرضه . في حفل تشييعه ذُهل العالم لمرأى الابنة غير الشرعية إلى جانب زوجته دانييل.

2

هذا الرئيس الانسان كان فارسا مغورا مقاتلا ضد الجفاف العاطفي ، لايجذبه لغة الجسد ولكنه خبيرا متفردا فى لغة القلوب راحلا حيثما يرحل قلبه … ميتران له خليلات كثيرات خارج اطار الزوجية احداهن «آن بينجوت» والتي اثمرت عن «مازارين» المولودة  في 1974 وظلت مجهولة للاعلام حتى عام 1994 حيث أعلن والدها الخبر بعد أن تدهورت صحته واقتربت فترة تقاعده والتي معها لن يكون باستطاعته ممارسة نفس التأثير الصارم على الصحافة الفرنسية، واحتفظت ابنته باسم مازارين ماري بينجوت الى عام 2005 حيث اضافت لقب والدها ميتران الى اسمها.

أرتبط أسم شيراك بالممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو التى أرتبط بها فى علاقة غرامية ساخنة ولكن علاقته الشهيرة كانت مع كلوديا كاردينالي الممثلة الفرنسية الإيطالية الأصل والتي ولدت في تونس، وعينت وهي في شبابها ملكة جمال هذا البلد.

%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%af%d8%a7

ومثلما كان منافسه جيسكار ديستان يختفي في الليل ليلتقي حبيباته كان شيراك يمارس هذا النوع من النشاط وهناك العديد من الحكايات عن علاقاته الغرمية بصحفية فى فترة السبعينات عندما كان رئيساً للوزراء، وتتحدث زوجته برناديت قائلة: «إنها مرت بظروف صعبة جدا لكنها التزمت بتقاليد عائلتها والتي تحرم الطلاق، وتضيف عن زوجها انه كان وسيماً جداً وأن النساء كن دوماً يركضن وراء لأنه كان جذاباً جداً، والنساء دوماً يحاولن الحصول على الرجل في موقع السلطة، هذه هي الحقيقة ويجب على المرء أن يدركها.

شيراك يعترف بأنه أحب نساء كثيرات لكنه فعل ذلك بكل تعقل ممكن، كما انه ينفي بشدة الشائعة القديمة التي تقول أن لديه طفلاً غير شرعي في اليابان، وكان غاضباً لدى علمه أن المخابرات الفرنسية تحقق في تلك القضية.

%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%af%d8%a7-%d8%b9%d8%b4%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%86

أما الرئيس الفرنسى ساركوزى فربطته علاقة غرامية برشيدة  داتي المغربية، وزيرة القضاء الفرنسي السابقة، والوزيرة المغاربية بدأت علاقتها مع الرئيس نيكولا ساركوزي، في الفترة الأولى من تسلمه رئاسة الوزراء في فرنسا، الأمر الذي أثار حفيظة الفرنسيين، الذين طالبوه بالاستقالة، وهي العلاقة ذاتها التي جعلت سيدة فرنسا الاولى «سيسيليا ساركوزي» تقرر الإنفصال عن زوجها، ولكن العلاقة تدهورت بين الطرفين بعد العديد من الشكاوى التي قدمها القضاة ورجال القانون في فرنسا، حول تصرفات وقرارات الوزيرة ذات الأصول الأفريقية – المسلمة..

وعلى الجانب الآخر معروف أن ساركوزى بدأ علاقته بكارلا بيرونى بغزل ثم علاقة أثمرت عن حملا ثم جاء الزواج ولكن للاسف تورط كل من ساركوزى وكارلا فى علاقات عاطفية خارج إطار الزواج، فكارلا بيرونى خانته مع  المطرب الفرنسى بنيامين بيولى، ومن المعروف إن بيرونى وبيولى كانا أصدقاء لسنوات عديدة, وساركوزى خانها مع وزيرة البيئة شانتال جوانو التى تبلغ 40 عاما، بطلة الكاراتيه.

وساركوزى كان على علاقة بـ«سيسيليا ألبانيز»، التى أصبحت زوجته الثانية، بينما كان مستمرا فى علاقته الزوجية بزوجته الأولى مارى دومينيك كوليولى، التى هى أم لاثنين من أبنائه الكبار.

%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%88%d8%b2%d9%89

والطريف أن أول عشيقة لساركوزى كانت وهو ابن الخمس سنوات و كان عمرها 22 سنة. ومن هنا اختارت آن ماري لاروش فيردان عنواناً لكتابها يقول: (كنت أول عشيقة لساركوزي)… كانت تلك هي السنة الأولى التي يدخل فيها إلى المدرسة الابتدائية. وبالتالي كانت آن ماري لاروش فيردان هي التي علّمته القراءة. وتؤكد أنه أبدى حيالها الكثير من العواطف إلى درجة أنها «تحمله دائما في قلبها». وهي تؤكد قولها: «لقد مارست مهنة التعليم لسنوات طويلة، ودرّست العشرات والعشرات من التلامذة، لكن نيكولا ساركوزي هو الوحيد الذي أعلن لي عن هواه. وهذا يفسر بالتأكيد سبب احتفاظي بذكريات قوية ومحددة عنه.

(FILES) - A combination of pictures made on June 13, 2012 shows file pictures (LtoR) of French President Francois Hollande's partner Valerie Trierweiler on May 20, 2012, and Segolene Royal, then candidate for the Socialist Party's (PS) 2011 primary vote for France's 2012 presidential election, on August 30, 2011. France's new first lady took a very public swipe at the president's former partner, Segolene Royal, with a good luck tweet sent on June 12, 2012 to the politician standing against her in parliamentary polls. Valerie Trierweiler's message on Twitter also put her at odds with President Francois Hollande, who has declared his full support for Socialist Royal's electoral bid. AFP PHOTO / OLIVIER DOULIERY / SEBASTIEN BOZON

أما عاشقات الرئيس الفرنسى الحالى هولاند فهناك كتابين عنهن  سيجولين روايال المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية، والعشيقة السابقة للرئيس الفرنسى الاشتراكى فرنسوا هولاند، وأم أولاده الأربعة و عشيقته الحالية الصحفية بمجلة بارى ماتش فاليرى تريرفيلر .الكتابين هما (بين نارين) و (العشيقة السابقة) ومن المعروف أن روايال وهى من قيادات الحزب الاشتراكى أكتشفت اهتماما من جانب هولاند بالصحفية الجميلة تريرفيلر عندما كلفتها المجلة بتغطية أخبار الحزب الاشتراكى الفرنسى الذى وصل هولاند بفضله إلى الحكم فى الانتخابات الرئاسية لعام 2012.

وسيجولين روايال اتهمت تريرفيلر بأنها هى التى ضغطت على هولاند لكى لا يعينها وزيرة فى الوزارة الفرنسية التى شكلها هولاند برئاسة جون مارك أيرو بعد فوزه بالانتخابات الفرنسية.
بينما ضغطت  تريرفيلر على صديقها هولاند لحرمان سيجولين روايال من أى منصب قيادى لمحاولتها تدمير مستقبلها  الصحفى عندما كلفتها مجلة بارى ماتش منذ 15 عاما بتغطية أخبار الحزب الاشتراكى الذى كان حينذاك حزب المعارضة الرئيسى.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى