- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

طفلة قبل حرقها على يد «داعش»: سامحيهم يا أماه

طلبت فتاة مسيحية تبلغ 12 عامًا من عائلتها مسامحة تنظيم داعش، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعد أن أحرقوا منزلها .

وتروي الناشطة في حقوق الإنسان، جاكلين آيزاك الواقعة، حيث طرق مقاتلون أجانب في التنظيم الإرهابي منزل العائلة في الموصل، جنوب العراق، بسبب عدم دفع الأم لـ “الجزية”: “جاءوا إلى منزلنا، وخيرونا بين الدفع أو مغادرة المنزل”. وتضيف: “قلت لهم إنني سأدفع، فقط أمهلوني بضع ثوان”، لأن ابنتها كانت تستحم.
حروق من الدرجة الرابعة
لكن الإرهابين رفضوا الانتظار، وأضرموا النيران فورًا في المنزل، ورغم أن الأم تمكنت من مغادرة المنزل برفقة ابنتها، إلا أن الفتاة الصغيرة لاقت حتفها إثر حروق من الدرجة الرابعة، بعد ساعات من الحادثة.
وتضيف الأم: “ذهبت إلى المستشفى بأقصى سرعة”، لكن الفتاة ماتت بين ذراعيها، وكانت كلماتها الأخيرة وهي تلفظ أنفاسها: “سامحيهم يا أمي”.
وكان رجل الدين البارز في بغداد، الأب مارتن هارمس داود، أكد الأسبوع الماضي أن عدد المسيحيين في المدينة تناقص خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب تهديد داعش، مضيفًا: “اعتدت أن أنصح أبناء طائفتي ألا يتركوا منازلهم ويظلوا أقوياء، لكن بعدما تزايد الإرهاب ضدهم خلال العامين الماضيين، بتّ أنصحهم بالمغادرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى