صور.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال هايتي المُدمر إلى 304 قتلى
هزّ زلزال عنيف مدينة هايتي، صباح السبت، بلغت قوته 7.2 ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 304 قتلى على الأقل، وفقًا لما أعلنته أجهزة الحماية المدنية، فيما وقعت هزة ارتدادية بقوة 5.9 درجة.
أخبار ذات صلة:
-
الأشد منذ 11 عاما.. زلزال عنيف يضرب هايتي «فيديو»
-
رئيس وزراء هايتي يروي اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس مويس قبل اغتياله
-
أرملة رئيس هايتي تصدر أول بيان بعد اغتيال زوجها
-
هايتي.. مصرع 4 مرتزقة واعتقال آخرين بعد مقتل رئيس البلاد
-
تعليق قرار رفع أسعار المحروقات في هايتي بسبب الاحتجاجات
-
بان كي مون يعد بمزيد من المساعدات لهايتي بعد أعمال نهب قرب قاعدة للأمم المتحدة
-
بعد ماثيو..مخاوف من تفشي الكوليرا في هايتي
فقد وقع زلزال قوي على بعد 8 كيلومترات من بلدة بيتي ترو دي نيب، على بعد نحو 150 كيلومترا غربي العاصمة بورت أو برنس وعلى عمق 10 كيلومترات.
وأسفر الزلزال عن سقوط أكثر من 300 قتيل وفقد المئات بحسب السلطات في هايتي.
زلزال آخر بقوة 5.9 درجة
وفي وقت لاحق، قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالا آخر بقوة 5.9 درجة ضرب منطقة هايتي في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد ساعات من وقوع زلزال كبير في المنطقة أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بأن الزلزال الأخير كان على عمق 8 كيلومترات.
وقال المسؤول عن الحماية المدنية جيري شاندلر في مؤتمر صحفي مساء السبت «أحصينا مقتل 160 شخصا في الجنوب، و42 في منطقة نِيب، و100 في منطقة غراند آنس، وشخصين في الشمال الغربي»، وفقا لفرانس برس.
وسبق وأن أعلنت السلطان الهايتية أن ما لا يقل عن 227 شخصا لقوا حتفهم وأصيب وفقد المئات بعد أن هز زلزال قوي جنوب غرب هايتي اليوم السبت، وتسبب أيضا في انهيار كنائس وفنادق ومنازل، في أحدث مأساة تشهدها تلك الدولة الفقيرة الواقعة في الكاريبي.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمربكية إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة وقع على بعد 8 كيلومترات من بلدة بيتي ترو دي نيب، على بعد نحو 150 كيلومترا غربي العاصمة بورت أو برنس وعلى عمق عشرة كيلومترات.
سلسلة من الهزات الارتدادية
وأعقبت الزلزال سلسلة من الهزات الارتدادية.
وأضافت الوكالة بعد ظهر السبت على تويتر، أن عمال الإنقاذ والمارة تمكنوا من انتشال العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض. كما ذكرت أن الجرحى ما زالوا ينقلون إلى المستشفيات.
وشعر الناس بالزلزال في أماكن بعيدة مثل كوبا وجامايكا، وقد كان أكبر وأقل ضحالة من الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات والذي وقع قبل 11 عاما وأودى بحياة عشرات الآلاف في أفقر دولة في الأميركتين.
لكن هذا الزلزال وقع بعيدا عن العاصمة في الساعة 8.30 صباحا بالتوقيت المحلي. وقال شهود إن الناس في بورت أو برنس شعروا بالزلزال بقوة.
وكانت أقرب بلدة كبيرة من مركز الزلزال لي كاي التي يبلغ عدد سكانها نحو 126 ألف نسمة حيث انهار العديد من المباني أو تعرضت لأضرار جسيمة وذلك حسبما قالت السلطات التي ذكرت أنها تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وأعلن رئيس الوزراء أرييل هنري حالة الطوارئ لمدة شهر، كما دفع باتجاه بتعجيل وصول المساعدات إلى المناطق التي دمرت فيها بلدات وباتت المستشفيات مكتظة بالمرضى الوافدين.
IMÁGENES DAÑOS DE TERREMOTO DE 7.0 EN HAITÍ comienzan a circular, según publicó la cuenta haitiana JCOMHaiti en Twitter. #MoluscoNews #ELMolu🎧 pic.twitter.com/3QsY4PYXRe
— Molusco 🎧 (@Moluskein) August 14, 2021
وأشار إلى أن بعض البلدات دمرت بالكامل تقريبا، وأن الحكومة لديها أشخاص في بلدة ليس كايس الساحلية للمساعدة في تخطيط الاستجابة وتنسيقها.
انتشال أكبر عدد ممكن من الناجين ت
وتابع هنري قائلا، أهم شيء هو انتشال أكبر عدد ممكن من الناجين تحت الأنقاض … لقد علمنا أن المستشفيات المحلية، ولا سيما مستشفى ليس كايس، مكتظة بالجرحى،، بحسب الأسوشيتد برس.
وأوضح أيضا أن الصليب الأحمر الدولي والمستشفيات في المناطق غير المتضررة تساعد في رعاية الجرحى، وناشد الهايتيين الوحدة.
واستطرد قائلا، الاحتياجات هائلة. يجب أن نعتني بالجرحى … وأن نوفر أيضا الطعام والمساعدات والمأوى المؤقت والدعم النفسي.
نون – وكالات