
صرخات النازحين .. كصرخات سبايا آل الرسول فهل من مغيث ؟
الخطاب موجه الى أصحاب السماحات واهل الحل والعقد واصحاب الفتاوى ومن حشد الجموع ومن اشعل الحرب الشعواء التي أحرقت الاخضر واليابس والتي اهلكت الحرث والنسل الى اصحاب المنابر الى من حشد ولبس الاكفان وتوشح بلامة الحرب الى ساسة الفسق والفجور الى من منهب وسلب الى من كان السبب الرئيسي في كل ما يحصل بسب سياساتهم الرعناء اين انتم الى جميع هولاء كيف تغفوا وتنام اعينكم وترقدوا على فراش ناعم الملمس وابناء جلدتكم ابناء وطنكم ايتام ونساء عزل الى هولاء المستأكلين الذي نسمعهم من مكبرات الصوت ومن وخلال الفضائيات المؤجورة وهم يذكرون لنا كيف عانت عائلة الحسين من السبي وهم ينقلون من بلد الى بلد ويتباكون ويذرفون الدموع دموع التماسيح للتغرير بالناس فلماذا اعينكم عميت واسماعكم صمت والسنكم اخرست عن هولاء النازحون الذين يعانون من الامطار بلا مأوى ولا سكن وقد اغرقتهم الامطار فلماذا هذا السكوت المطبق ولماذا هذا الاعراض عنهم اليس هولاء مسلمين ألاتربطكم معهم اواصر الدين والقومية والبلد فهل الانسانية تقبل بان يبقى اهل الاموال واهل القرار يتفرجون على هؤلاء العزل فالاولى لكم بدل البذخ والاسراف ايجاد حلول جذرية وايجاد صيغة حل لهم لا تتركوهم بالعراء لا تتفرجوا عليهم ساعدوهم أوصلوا لهم الحلول افتحوا لهم المساجد والحسينات وجعلها لهم مسكن حاسبوا المسؤولين الذين سرقوا اموالهم الذي تسببوا بترحيلهم وليتركوا دورهم فيبقى صوت الحق المطالب بحقوق العراقيين كافة لنجد أن الموقف الوطني المشرف الذي تصدى به المرجع العراقي العربي قد طيب نفوس النازحين وداوى جراحهم بكلامه الطيب الذكر الذي ذكر به مأساتهم ومظلوميتهم ودعواه الشهيرة بضرورة تأمين كل مستلزمات الراحة والأمان لهم وفي مخيمات قريبة من سكناهم ومؤمنة بتأمين دولي خوفاً عليهم من بطش الإرهاب سواء من الدواعش او الميليشيات الإجرامية بقوله (قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال ……..)