
نشر موقع “Sobify” مجموعة مما وصفه بأخطر الجزر في العالم ، فالجزر تشتهر بطبيعتها الساحرة وأجوائها الهادئة، وتعد وجهات سياحية محببة لعشاق الاسترخاء، لكن بعض الجزر تخفي وراء جمالها الطبيعي مخاطر لا يمكن الاستهانة بها قد تصل لحد تهديد الحياة.
جزيرة أندامان:
“North Sentinel” جزيرة منعزلة تقع ضمن أرخبيل جزر “أندامان” خارج الهند، وتعد موطناً لقبيلة واحدة فقط، ولا يوجد أي اتصال بينها وبين العالم الخارجي، ولا يتمكن أي زائر من أن يطأ قدمه على الجزيرة، فبمجرد أن تلمح القبيلة أي شخص غريب تمطره بوابل من السهام.
وفي عام 2006 ضل صيادان طريقهما وسط البحر، ولسوء حظهما استقر قاربهما على شاطئ الجزيرة، فلقيا مصرعهما على أيدي سكان الجزيرة، هذا ولا يمكن تحديد عدد السكان بدقة لتعذر عمل احصائيات عنها، لكنه يُقدر بين 50 إلى 400 شخص.
جزيرة المحيط الهندي:
تعج المياه المحيطة بجزيرة “Reunion” بالمحيط الهندي بعدد ضخم من أسماك القرش، وتم تسجيل 12 حالة هجوم من تلك الأسماك الشرسة على رواد الجزيرة خلال العامين الماضيين فقط، وقامت السلطات بمنع أنشطة التزلج على المياه بالجزيرة منذ عام 2013 لخطورة ذلك على حياة من يمارسونها.
جزيرة ميانمار:
تقع جزيرة “Ramree” على ساحل “ميانمار” وتشتهر باحتضان أعداد هائلة من تماسيح المياه المالحة الشرسة والتي تسببت في احدى الحوادث البشعة إبان الحرب العالمية الثانية، فخلال احدى معارك الحرب بين القوات البريطانية واليابانية اضطرت الأخيرة إلى الهروب للجزيرة بعد هزيمتها، لكنها فوجئت بعدو أكثر فتكا حيث أصبح ما لا يقل عن 400 جندي ياباني طعاما للتماسيح، وتعد من أبشع الحوادث في التاريخ.
جزيرة الثعابين:
Queimada Grande” هي جزيرة صغيرة على سواحل البرازيل إذ تمتد لنحو ألف متر مربع فقط، وتُعرف باسم “جزيرة الثعابين لاحتوائها على أعداد كبيرة من الثعابين القاتلة والتي تنتشر في جميع أرجائها، وقام الأسطول البرازيلي بحظر زيارة الجزيرة.
جزيرة اليابان:
هي احدى الجزر اليابانية الصغيرة، لكنها تضم بركان جبل “أوياما” (Oyama) النشط الذي استمر أحدث انفجار له لمدة أربعة أعوام متواصلة من عام 2000 وحتى 2004، ونتجت الانفجارات عن انبعاث كميات كبيرة من الغازات الكبريتية السامة، وعندما يصل تركيز الغازات لنسبة معينة في الهواء تدق أجراس الإنذار على مستوى الجزيرة ليقوم السكان بارتداء أقنعة مخصصة لحمايتهم من الغاز.
جزيرة المارشال:
“Bikini Atoll” هي احدى جزر “المارشال” بالمحيط الهادي، وتم اخلاء الجزيرة بالكامل في عام 1946 وترحيل سكانها إلى الجزيرة المجاورة “Ronggric Atoll”، وكان ذلك بعد أن وقع اختيار الولايات المتحدة على الجزيرة كموقع لإجراء تجاربها النووية، وتم اجراء نحو 23 تجربة نووية بالجزيرة حتى عام 1958 من بينها “القنبلة الهيدروجينية” الأولى.
وقد أغرى تراجع النشاط الاشعاعي بالمنطقة بعض السكان الأصليين بالعودة للجزيرة في عام 1987، لكنهم اكتشفوا أنها لم تعد آمنة كما كانت من قبل، فقد تم رصد خضروات ملوثة بالإشعاع، ولا زال الخبراء يحذرون من تناول الطعام المنتج محليا بالجزيرة.
جزيرة سابا:
تعود مشكلة جزيرة “سابا” بالبحر الكاريبي إلى عامل طبيعي لا دخل للإنسان به وهو موقعها الجغرافي، فهي تقع مباشرة في مسار أحد أعنف وأقوى أنواع الرياح على ظهر الأرض، وقد تعرضت خلال المائة عام الأخيرة لأكبر عدد من الأعاصير مقارنة بأي جزيرة أخرى على مستوى العالم.