
قال ديفيد سوسي، محلل شؤون الطيران الروسي، إن هناك العديد من الطرق للتحقق من انفجار قنبلة أو وقوع احتراق للوقود على متن الطائرة الروسية المنكوبة، وذلك بالتدقيق في الضحايا وملابسهم، مستغربا عدم صدور تقارير تجزم بذلك بعد.
ومن جانبه، علق بول كروكشينك، محلل شؤون مكافحة الإرهاب ، على البيان الصادر عن تنظيم داعش معلنا المسؤولية عن الهجوم بالقول: “ما صدر عن داعش كان غريبا، فهو بيان مقتضب، لا يزيد عن ثمانية أسطر، لو أن التنظيم كان بالفعل قد أسقط الطائرة الروسية لكان قد سجل أكبر انتصار إرهابي منذ هجمات 11 سبتمبر، ولكان قد خرج على الإعلام العالمي لترويج ذلك، أما مجرد كتابة بعض الأسطر فهذا سيعكس أن داعش نفسه لا يصدق أنه أسقط بالفعل هذه الطائرة.”
وعن فرضية ضلوع جهات أخرى، مثل تنظيم القاعدة، رد المحلل الأمني الأمريكي بالقول: “لم تصدر بيانات عن تنظيم القاعدة، وفي عصر الانترنت والسرعة فإن تلك التنظيمات عادة ما تبادر إلى نشر بياناتها بأقصى سرعة ممكنة، ولو أن القاعدة هي من نفذ العملية لكانت قد سارعت إلى إعلان ذلك لسحب البساط من تحت داعش، ولذلك فأنا أرى أن فرضية العمليات الإرهابية قد تراجعت قليلا.”