رواية أول ناجِ من زلزال الإكوادور
روت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، قصة أحد الناجين من زلزال الإكوادور الذي ضرب البلاد السبت الماضي، وأسفر عن مقتل 525 شخصًا وأكثر من 4000 جريح.
وقالت الصحيفة إن الناجي بابلو كاردوف، مدير الفندق البالغ من العمر 51 عامًا، كان واحدًا من عدد قليل من الناجين، الذين تم سحبهم من تحت الأنقاض، بعد أقوى زلزال تعرضت له الإكوادور.
وأضافت أن زوجة كاردوف لم يكن لديها أمل في رؤيته مرة أخرى، بعد انهيار فندق “جاتو دي بورتوفيجو” المكون من خمسة طوابق مساء السبت جراء الزلزال، وقامت بشراء “نعش” له.
وصمد كاردوف لمدة 36 ساعة تحت الأنقاض، وشرب بوله، واستطاعت خدمات الطوارئ أن تنقذه، بعدما اتصل بزوجته بعد ظهر الإثنين، وخرج من تحت الأنقاض بعد فترة وجيزة من قبل فريق رجال الإنقاذ في كولومبيا.
وابتسم كاردوف الذي يمكث في المستشفى حاليًا، وقال: “كانوا ينظمون جنازتي، وها أنا قد ولدت من جديد، سوف أقوم بإرجاع النعش الذي اشترته زوجتي، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه سويًا قبل أن أموت”.