- أهم الأخباراخترنا لكاقتصاد وبنوك

رغم وعود ترامب الطموحة.. أمريكا تتخفض صادرات النفط ومشتقاته

لا يزال قطاع الطاقة في الولايات المتحدة بعيداً عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعتها إدارة دونالد ترامب. رغم الوعود الطموحة، تشير الأرقام إلى انخفاض في صادرات النفط ومشتقاته بعد تولي ترامب الرئاسة.

سياسة ترامب للطاقة: الطموحات والإجراءات

بعد توليه منصب الرئاسة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا تنفيذيًا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة. كان الهدف منه تسريع إنتاج النفط والغاز، مُعللاً القرار بأن الولايات المتحدة ترغب في استثمار مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية وزيادة الصادرات.

وقد جاء هذا القرار متسقاً مع وعود ترامب الانتخابية المعروفة بنهج «أحفر يا عزيزي أحفر»، حيث وعد بأن زيادة الإنتاج ستساهم في تمويل الميزانية الأمريكية.

الأرقام تتحدث: تحديات الإنتاج والتصدير

وفقًا للبيانات الأمريكية، انخفضت صادرات النفط في فبراير بنسبة 1.2% مقارنة بيناير، لتبلغ قيمتها 9.153 مليار دولار. أما مشتقات النفط فقد شهدت تراجعًا أكبر بنسبة 14.8%، لتنخفض قيمتها إلى 7.905 مليار دولار.

وعلى الجانب الآخر، رغم التحديات في النفط، ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة بنسبة 3.7% لتصل إلى 3.715 مليار دولار.

معدل النمو في إنتاج الهيدروكربونات: واقع الحال

ما زال إنتاج الهيدروكربونات يظهر نموًا متواضعًا. وفقاً لبيانات وزارة الطاقة الأمريكية، انخفض إنتاج النفط في يناير بنسبة 2.3% مقارنة بديسمبر، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميًا. أما إنتاج الغاز فقد شهد زيادة طفيفة بنسبة 0.26% فقط، ليصل إلى 3.507 مليار متر مكعب.

في ظل هذه الأرقام والتحديات، يبقى تحقيق التعهدات الانتخابية لترامب في مجال الطاقة يشكل تحديًا كبيرًا للإدارة الأمريكية الحالية، إذ يتطلب الأمر استراتيجيات مدروسة ودعمًا مستدامًا لتعزيز الأداء والنمو في القطاع.

المصدر
نوفوستي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى