
رغم تأكيد الحكومة السورية، تعرض أحد المقرات العسكرية لضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الأحد، في هجوم غير مسبوق، نفى التحالف الدولي، الإثنين، قصف معسكر للجيش السوري في شرق البلاد.
وبعد وقت وجيز على إصدار وزارة الخارجية السورية، بيانا دانت فيه قصف التحالف لمعسكر في محافظة دير الزور، رد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالتأكيد أنه غير مسؤول عن هذه الضربات الجوية.
وقال المتحدث العسكري باسمه الكولونيل، ستيف وارن، لفرانس برس: “اطلعنا على التقارير السورية، لكننا لم ننفذ أي ضربات في ذلك الجزء من دير الزور، أمس الأحد، لذلك نرى أنه ما من أدلة على استهداف الجيش السوري.
وكانت الوزارة شجبت، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية، “بشدة هذا العدوان السافر من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي يتناقض بشكل صارخ مع أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.
وأوضحت أن “في مساء الأحد قامت أربع طائرات من قوات التحالف الأميركي باستهداف أحد معسكرات الجيش العربي السوري في دير الزور بتسعة صواريخ”، مما أسفر عن مقتل 3 عسكريين وإصابة 13 آخرين”.
كما أدت الضربات الجوية، وفق بيان وزارة الخارجية، إلى “تدمير ثلاث عربات مدرعة وأربع سيارات نقل عسكرية ورشاش عيار 23 مم ورشاش عيار 5ر14 مم ومستودع للأسلحة والذخيرة”.