رئيس النواب الليبي يرد على مقترح السفير الأمريكي بشأن الانتخابات
أكّد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن الخلاف بين مجلسي النواب والأعلى للدولة يتعلق بترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين، بينما رفض تدخل السفير الأمريكي في الشأن الليبي.
أخبار ذات صلة:
-
رئيس النواب الليبي: سنفتح الحقول النفطية ولكن بشرط!
-
بعد عودته لماراثون الانتخابات.. سيف الإسلام القذافي يشكر قضاة ليبيا
-
مصر.. وزير الخارجية يثمن جهود النواب الليبي في إعداد الانتخابات
-
النواب الليبي يعلق جلسة مناقشة مشروع قانون الميزانية إلى بعد العيد
-
ليبيا ترحل 22 تونسيا بعد توقيفهم بمركز للهجرة غير الشرعية
وقال عقيلة في لقاء مع قناة الحدث مساء السبت: لن نمنع أي ليبي من المشاركة في الانتخابات، وتابع: ولم أغير اتفاقي مع (رئيس المجلس الأعلى للدولة) خالد المشري، موضحا أن “أكثر من 20 شخصا يحملون جنسية مزدوجة تقدموا لانتخابات الرئاسة.
كما استدرك قائلا: لا إقصاء لأحد، ويجب أن نسمح للجميع بالترشح، والليبيون سيقررون لمن سيصوتون، وأكد رفض تدخل سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في الشأن الليبي، موضحا أن مقترحه بشأن الانتخابات دعوة لاستمرار الانقسام.
هناك نقطة خلافية لا تزال قائمة بين المجلسين
وأكد عقيلة ضرورة عرض القاعدة الدستورية للانتخابات للاستفتاء الشعبي، وقال: كان هناك خلاف حول ثمانية مواد بشأن الدستور، واقترحت أن يستفتى الليبيون فيها، وشدد على ضرورة عدم تدخل أي سلطة تنفيذية في عمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
والثلاثاء، قال نورلاند إنه يمكن إجراء انتخابات عامة في ليبيا دون شرط حل الأزمة بين الحكومتين المتنافستين، مضيفا أن آلية للإشراف على الإنفاق يمكن أن تساعد في الحكم لفترة موقتة.
وأعلنت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز الخميس، في تصريحات للصحافة في ختام اجتماع جنيف بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، أن هناك نقطة خلافية لا تزال قائمة بين المجلسين بشأن شروط الترشح لأول انتخابات رئاسية، وحثت المجلسين على تجاوز الخلافات المعلقة في أقرب فرصة ممكنة.
من جانبه، قال المشري يوم الجمعة إن عقيلة صالح قال لي حرفيا نتفق معكم على عدم ترشح مزدوجي الجنسية للانتخابات وانتهى الاجتماع على ذلك.. لكننا فوجئنا ليلا بأن وفد النواب يطالب بإلغاء شرط عدم حمل جنسية ثانية للمترشح وقابلنا طلبه برفض قاطع.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية