- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

دول عربية.. تعيّد فوق دماء الأضاحي والبشر

 

يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك، لتمتلىء الشوارع بدماء الأضاحي ، وأيضًا بدماء البشر في الدول العربية التي تعاني ويلات الحرب، فبينما ينحر المسلمون أضاحيهم في دول تنعم بالاستقرار والسلام، يريق الاحتلال والإرهاب دماء بعض الأشقاء في دول أخرى.

سوريا واليمن والعراق وليبيا، دولًا سرقت الحروب فرحتها واستحل دمائها كالأضاحي التي ستراق دمائها بعد يومين، دولًا لن تشرق شمس العيد عليها، ولن ترى دماء الأضاحي، بل ترى دماء مواطنيها التي تسيل على الأرض دون أن تجد من ينقذها.

 

سوريا …

سوف تستقبل العيد فوق دماء مواطنيها التي تسيل في الحرب الدائرة منذ أربعة أعوام ويقودها بشار الأسد، من ناحية والمجازر التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي من ناحية أخرى.

 

اليمن …

تستقبل اليمن، العيد هي الأخرى، وهي في حرب إجرامية دائرة بين الحكومة اليمنية من جهة والحوثيين وأعوان صالح من جهة أخرى، والحرب التي تقودها قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ويحمل خسائره في النهاية المواطنين الأبرياء.

 

العراق …

وتعيش العراق، أحداث ملتهبة وسط تفجيرات عدة، ما بين قتلى وجرحى،  وقصف من جهة التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، التى تستهدف تنظيم داعش الإرهابى، تأبى البلاد أن تحتفل بعيد الأضحى، لتنضم العراق لمثيلتها من الدول العربية التى تعيش ويلات الحروب.

 

ليبيا …

فشلت محاولة الوصول لاتفاق حول تشكيل حكومة وطنية، وذلك بعد انتهاء مهلة المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون.

وكانت اجتماعات ماراثونية انتهت فجر الأحد في منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط بين الوفد المفاوض للمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ومبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون من دون أن يقدم أسماء مرشحيه لحكومة وحدة وطنية يريد المجتمع الدولي تنصيبها في ليبيا لمواجهة خطر داعش والهجرة غير الشرعية.

ومع هذا كله لا زالت ليبيا تعيش ويلات الحروب، والعمليات الإرهابية التى يقوم بها تنظيم داعش الإرهابى.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى