نون لايت

دراسة:نشاط الإنسان يعرض 60% من القردة لخطر الانقراض

أفادت أحدث دراسة علمية، شارك فيها 31 عالمًا من علماء الحيوان الدوليين والمتخصصين في دراسة أحوال القردة، عن أن النشاط الإنساني مسئول عن فقد 60% من أنواع القردة، في حين تعرض 75% منها لحالة تدهور في الوقت الحاضر وهى معرضة للانقراض، وتعد القردة هي مجموعة الثدييات الأكثر ثراء من الأنواع الأخرى مثل القوارض والخفاش الموجودة في 90 دولة في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا، وتعيش ثلثا هذه المجموعة في الغابات الاستوائية الجافة والسافانا في 4 دول البرازيل ومدغشقر وإندونيسيا وجمهورية الكونغو، وبالرغم من ذلك فإن حياتها معرضة للخطر، حيث إن 87% من القردة التي تعيش في مدغشقر معرضة للخطر، و73% في آسيا، و37% في إفريقيا الصحراوية، و36% في أمريكا اللاتينية.

وكان العالم المكسيكي آلو جندرو استرادا، وفريقه البحثي بالجامعة الوطنية الذاتية في المكسيك قاموا بعمل مسح شامل لمعرفة التهديدات التي يواجهها 504 من أنواع القردة بالعالم من الغوريلا العملاقة إلى إنسان الغابة والشامبرنزي والبابون؛ والتي في حاجة إلى الحماية.

وتفقد القردة مسكنها بسبب النشاط الزراعي بنسبة 76%، واستغلال الغابات بنسبة 60%، والمراعي بنسبة 31%، وإقامة الطرق الحديدية، وحفر آبار البترول والغاز واستغلال مناجم المعادن بنسبة 13%، بالإضافة إلى الصيد غير الشرعي والتلوث والتغيرات المناخية.

زر الذهاب إلى الأعلى