دبلوماسى كويتى: العلاقات «الكويتية الليبية» ضاربة فى تاريخها
أكد مساعد وزير الخارجية الكويتية لشؤون الوطن العربى [bctt tweet=”السفير عزيز الديحانى أن العلاقات الكويتية الليبية عريقة وضاربة فى أعماق التاريخ” via=”no”], وأضاف أن تلك الأوضاع تنعكس على الوضع العربى عموما، لافتا إلى أن القرارات التى اتخذت فى الجامعة العربية تدعو إلى الاستقرار والسلام فى ليبيا.
وقال الديحانى فى تصريحات عقب مشاركته مساء اليوم الأحد، فى حفل أقامته السفارة الليبية لدى الكويت إحياء للذكرى الـ65 لاستقلال ليبيا، أن ما يجرى فى ليبيا حاليا من أحداث وأوضاع غير مستقرة يؤلم دولة الكويت والمجموعة العربية.
وأشار إلى موقف دولة الكويت الداعم لاتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية والمعنى بحل الأزمة هناك آملا أن تؤدى الجهود الإقليمية والدولية إلى تحقيق الاستقرار فى ليبيا “التى تشهد وضعا إنسانيا صعبا لا يمكن القبول به.
وعن الخطوات الكويتية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين أكد أن الكويت أيدت اتفاق الصخيرات وجميع القرارات التى تصب فى مصلحة الشعب الليبى وتدفع إلى حالة من الاستقرار وإنهاء معاناة الأشقاء الليبيين.
وحول مساهمة دولة الكويت فى إعادة إعمار ليبيا بعد الحرب أفاد الديحانى بأن الكويت دائما يدها ممدودة للجميع ونحن نطمح إلى استقرار الأوضاع فى المقام الأول ومن ثم تكون هناك ترتيبات أخرى.
من جانبه أشاد القائم بالأعمال فى السفارة الليبية لدى الكويت عبدالعال المرتضى بجهو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فى دعم الحوار الليبى ودعوة الليبيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
وقال المرتضى فى كلمته خلال الحفل أن الشعب الليبى يثمن وقوف الكويت حكومة وشعبا وحرصها على وحدة التراب الليبى ونبذ الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
وأكد عمق العلاقات الكويتية الليبية الراسخة على المستويين الرسمى والشعبى.